نظم حوالي 400 أستاذ متدرب بمركزي أكادير وإنزكان آيت ملول وقفة احتجاجية بساحة الأمل المحاذية للشريط الساحلي بأكادير زوال أمس الأربعاء، ضد تصريحات رئيس الحكومة ووزيره في الداخلية عقب التدخل الأمني الخميس الماضي.
وعرفت الوقفة الإحتجاجية، حضور بعض الطلبة وحقوقيين بالمدينة، للتضامن مع الأساتذة المتدربين في شكلهم الاحتجاجي المسطر ضمن البرنامج الأسبوعي للتنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين، التي تضم أكثر من 40 ممثلا عن المراكز المنتشرة عبر التراب الوطني.
ورفع الأساتذة المتدرببن، شعرات قوية ضد التصريح الأخير لبنكيران في إطار الجلسة الشهرية لمسائلة رئيس الحكومة بالبرلمان، حيث اعتبروها إنتقامية وتحريض منه للقوات الامنية بإنزكان للإستمرار في القمع.
ولم يسلم كل من وزير الداخلية الذي اتهموه بالكذب والبهتان، ووزير التربية الوطنية بلمختار، الذي ساير سياسة حزب العدالة والتنمية، التي تهدف إلى خوصصة التعليم حسب تعبيرهم، مؤكدين عن عزمهم مواصلة الإحتجاج إلى حين إسقاط المرسومين.
واختتمت الوقفة التي مرت في أجواء إستحسنها جمهور من المتفرجين على إحتجاجات الأساتذة، بقوات الأمن التي بقيت تراقب الوقفة الإحتجاجية من بعيد، خلاف لما وقع بإنزكان، الخميس الماضي.