اقتصاد | هام

أكادير .. ارتفاع ليالي المبيت الخاصة بالمغاربة بأكثر من 52 بالمائة

سجلت ليالي المبيت المحسوبة على فئة السياح الوافدين على وجهة أكادير من مختلف المدن المغربية ارتفاعا بمعدل 52,68 في المائة، خلال شهر دجنبر 2015، حيث بلغت 48 ألفا و606 ليال، مقابل 31 ألفا و835 ليلة في دجنبر 2014.

وأفاد تقرير للمجلس الجهوي للسياحة بأكادير بأن عدد ليالي المبيت المحسوبة على السياح الفرنسيين، الذين يحتلون الرتبة الثانية، بلغت 42 ألفا و 962 ليلة في دجنبر الماضي، مقابل 57 ألفا و890 ليلة في الفترة نفسها من سنة 2014، لتسجل بذلك تراجعا بمعدل 79ر25 في المائة.

وعلى عكس فئة السياح الفرنسيين، فإن السياح القادمين من السوق الانجليزية حققوا ارتفاعا في عدد ليالي المبيت في مختلف الفنادق والإقامات والنوادي السياحية المصنفة في أكادير وذلك بمعدل 12,91 في المائة، (39 ألفا و963 ليلة، مقابل 35 ألفا و393 ليلة في دجنبر 2014).

وطبعت سمة الارتفاع أيضا ليالي المبيت المسجلة بالنسبة للسياح القادمين من بلجيكا، وذلك بمعدل 06ر3 في المائة (17 ألفا و627 ليلة، مقابل 17 ألفا و104 ليال في دجنبر 2014). وكذلك الشأن بالنسبة لليالي المبيت المحسوبة على السياح القادمين من السوق السعودية والتي بلغت في دجنبر الماضي 11 ألفا و186 ليلة، مقابل 10 آلاف و30 ليلة في دجنبر 2014 (تحسن بمعدل 11,53 في المائة).

وإلى جانب التراجع الذي عرفته السوق الفرنسية من حيث عدد ليالي المبيت بأكادير خلال دجنبر 2015، فإن السوق الألمانية، (الرتبة الرابعة من حيث عدد ليالي المبيت) عرفت بدورها تراجعا بلغت نسبته 9,90 في المائة (34 ألفا و341 ليلة في دجنبر 2015، مقابل 38 ألفا و115 ليلة في دجنبر 2014).

وقد بلغ مجموع ليالي المبيت في مختلف الفنادق والإقامات والنوادي السياحية المصنفة في أكادير خلال الشهر الأخير من السنة الماضية 242 ألفا و273 ليلة، مقابل 247 ألفا و128 ليلة في دجنبر 2014 (انخفاض بمعدل 1,96 في المائة).

وجاءت الفنادق المصنفة ضمن فئة 4 نجوم، في مقدمة وحدات الإيواء السياحي التي سجلت أكبر عدد من ليالي المبيت في دجنبر 2015 وذلك بمجموع 71 الفا و929 ليلة، تليها في الرتبة الثانية النوادي السياحية بمجموع 67 ألفا و108 ليال، ثم الفنادق الفاخرة المصنفة ضمن فئة 5 نجوم، والتي حققت 63 ألفا و207 ليال سياحية.

وقد بلغ معدل إقامة كل سائح في وجهة أكادير خلال شهر دجنبر الماضي 4,26 ليلة، مقابل 4,64 ليلة في دجنبر من سنة 2014.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *