قالت يومية “الصباح” إن الأمازيغية توسع الهوة بين الأغلبية، مشيرة أن حزبا الحركة الشعبية والتجمع الوطني للأحرار انتقدا السلوك الحكومي، بخصوص التعاطي مع الأحداث الاجتماعية التي تشهدها الساحة، والنقاشات التي واكبت تنزيل القانون التنظيمي حول ترسيم الأمازيغية.
وحمل بيانا المكتسب السياسي للحزبين العضوين في الحكومة، في يوم واحد، مواقف مبطنة توجه اللوم إلى رئيس الحكومة، بخصوص التعاطي مع الأحداث الوطنية والقضايا التي تشغل بال الرأي العام الوطني في الآونة الأخيرة.
وأضافت الجريدة أن القضية الأمازيغية شكلت إحدى القضايا التي أثار تأخر طرح مشروع القانون التنظيمي لتفعيل ترسيمها، ردود فعل ومواقف متباينة، بل وقلقا في أوساط أحزاب الأغلبية ذاتها، التي دعت إلى خلق لجان وتنظيم لقاءات لإنضاج النقاش حول شروط الترسيم.