آخر ساعة

ميلاد “الجمعية الصحراوية لمحاربة الفساد” داخل مخيمات تندوف

مبادرة جديدة عرفتها مؤخرا مخيمات تندوف حيت قام مجموعة من الصحراويين من معارضي محمد عبد العزيز للبوليساريو من تأسيس جمعية تحمل اسم “الجمعية الصحراوية لمحاربة الفساد” وقد تأسست هده الجمعية من داخل مخيمات تندوف حيث إن الهدف من تأسيسها حسب أعضائها هو فضح المفسدين من قياديي البوليساريو وكشف الحقائق التي كانت لسنوات لا تتجاوز الحدود الجغرافية و أسوار المخيمات نتيجة الخوف والاستبداد وبطش القيادة المستبدة بمحتجزي الرابوني.

ويرى أعضاء هذه الجمعية أن الوقت قد حان لفضح المفسدين من قياديي البوليساريو الذين عاثوا فسادا في المخيمات من سرقة وعهر ومجون واستغلال الأجساد و اغتصاب طفولة المخيمات مما أدى إلى ظهور نوع من الإحباط واليأس وسط الساكنة ولدى جميع شرائحها والقيام بثورة مضادة وتوعية الساكنة من اجل التحرك لمحاربة هذه الظواهر الشاذة التي تنخر أجساد الساكنة وما لها من انعكاسات خطيرة على نفسيتها أضف إلى هذا ما تعانيه من نقص في المواد الغذائية وانعدام البنيات الأساسية التي تضمن لهم العيش الكريم لان كل ما يقدم لهم من مساعدات دولية يتم تحويلها إلى جهات معلومة وتحرم منه هذه الساكنة التي لا حول لها ولا قوة.

وحسب أعضاء الجمعية فان مرد هذا الفساد هو عدم وضع الشخص المناسب في المكان المناسب فحتى نتائج المؤتمر الأخير حولوها بالقوة لصالح القيادة الفاسدة التي جمعت من حولها مجموعة من المفسدين واللصوص والمجرمين الذين لا يعترفون بمفهوم الإنسانية ولا بحقوقها بل شغلهم الشاغل هو سرقة المساعدات والاغتناء بها والعمل لصالح المخابرات الجزائرية التي جعلت منهم بيادق تحركها كيفما شاءت لأهداف سياسية في المنطقة ولزعزعة استقرار الدول المجاورة التي تفوقت عليهم في كل الميادين خصوصا حب الشعوب لقياديها.

ومن أهداف الجمعية كذلك ضبط وحماية الملكية العامة لساكنة المخيمات وجمع ودراسة المعلومة التي ترد عليها والمتعلقة بالفساد والتي ستصدر في شانها التقارير الدورية وكذلك العمل مع الإعلام لفضح المفسدين وربط العلاقات مع المنظمات الدولية التي تعمل في هدا الموضوع لوضع حد لهده الآفة الخطيرة والمستشرية بين قيادة البوليساريو بشكل واسع وبمباركة من القيادة الجزائرية التي تتحمل المسؤولية الكاملة في ملف محتجزي ”الستالاك” الكبير.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *