شارك يوم الأحد 31 يناير 2016 العشرات من الجمعيات في الدورة التكوينة التي أقيمت بالمجلس البلدي بالدشيرة الجهادية، حول موضوع الإطار القانوني والتنظيمي الجديد بين الجماعات والجمعيات.
وعرفت أشغال هذه الدورة عرضا قانونيا من تأطير الأستاذ أحمد اكنتيف الذي قدم فيه المحيط القانوني للمجتمع المدني وتقنيات الترافع لدى السلطات العمومية والمنتخبة.
كما عرفت هذه الدورة عدة ورشات منها تفعيل الطابع الرسمي للغة الامازيغية على مستوى الجماعة وتفعيل المساواة على مستوى الجماعة وورشة مشاركة المجتمع المدني في بناء عمل الجماعة المحلية.
هذه الأخيرة التي عرفت اقبالا من طرف المشاركين، حيث أفصح أغلبهم عن أهمية التواصل بين الجماعة والجمعيات المدنية، واعتبروا أن التواصل بشتى أنواعه هو الركيزة الأساسة للمساعدة في بناء عمل الجماعة.
كما خرج المشاركون من هذه الورشة بمجموعة من التوصيات الهامة منها؛ إرساء الدورات التداولية بين المجلس الجماعي والجمعيات وفتح بوابة اعلامية للربط بين المجتمع المدني والجماعة.
كما أوصوا بفتح لقاءات مع الجمعيات وفق التخصصات. هذا وقد وعدهم نائب رئيس المجلس البلدي أحمد أوسالم بمحاولة تفعيل جل التوصيات على أرض الواقع.