اشرف عامل اقليم تنغير السيد عبد الرزاق المنصوري رفقة مدير الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة سوس ماسة درعة علي براد، بتدشين مقر نيابة التعليم الجديد، وتنصيب النائب الاقليمي الجديد، وذلك صبيحة اليوم السبت 6 فبراير 2016، بحضور النائب الاقليمي السابق و النواب ومستشارين برلمانيين، ومنتخبين ورئيس المجلس الاقليمي لتنغير ورئيس المجلس البلدي وعدة شخصيات اخرى.
هذا ويهدف افتتاح المقر الجديد للنيابة، الذي أشرف عليه عامل إقليم تنغير عبد الرزاق المنصوري، الى جانب مدير الاكاديمية للتربية واالتكوين ،حسب القائمين على الشأن التعليمي ، إلى الرفع من مردودية الأطر الإدارية وتجويد الخدمات المقدمة للمرتفقين ونساء ورجال التعليم، ما سينعكس إيجابا على منظومة التربية والتكوين بإقليم تنغير.
وكلف إنجاز هذا المشروع غلاف مالي يقدر ب 7864813.20 درهم وشيد على مساحة 10000 متر مربع منها 2026 مغطاة، وتتكون البناية الجديدة من طابقين ، وتحت ارضي،، تضم مكاتب أطر وموظفي النيابة بالإضافة إلى قاعة كبيرة للاجتماعات ومخازن ومرافق اجتماعية لفائدة الموظفين والمرتفقين.
واعتبر موظفي وموظفات النيابة الاقليمية للتعليم بتنغير ،افتتاح مقرهم الجديد ، تحفيزا لجميع افراد الاسرة التعليمية ، واكدو انها فرصة سانحة للموظفين العاملين بالنيابة لتجويد وتحسين التدبير الاقليمي للمنطومة التربوية والتطلع الى المزيد من النتائج الايجابية بجل المؤسسات التعليمية التي توجد على مستوى الاقليم ، وتفعيل الحياة المدرسية بها.
وبنفس المناسبة، تم تنصيب، خالد فتاح نائبا جديدا لوزارة التربية والتكوين باقليم تنغير، خلفا لعمر ملاحظ، وقد حضر حفل التنصيب رؤساء المصالح النيابية والمكاتب التابعة لها وثلة من الموظفين العاملين بمقر النيابة الاقليمية وبعض الاطر التابعة لهيئة الادارة التربوية ولجهاز التفتيش والمراقبة التربوية ولهيئة التوجيه والتخطيط التربوي، والفر قاء الاجتماعيين.
وبالمناسبة استحضر عامل اقليم تنغير عبد الرزاق المنصوري في سياق كلمته، الجهود الصادقة التي بذلها عمر مولاحيظ النائب السابق هذه النيابة، الذي تولى تدبير شؤون القطاع على صعيد هاته النيابة، في مرحلة جد دقيقة من سيرورة نظام التعليم ، تميزت بالخصوص ، بفتح العديد من اوراش الاصلاح في سياق بلورة مقتضيات الميثاق الوطني للتربية والتكوين .
من جهته، ، هنأ مدير الاكاديمية خالد فتاح الذي عيّه وزير التربية الوطنية نائبا للوزارة بتنغير، على الثقة التي حظي بها لمواصلة مساره المهني الغني الذي راكم خلاله الخبرة والتجربة ، والحنكة والدراية، واستثمر فيه ما يتوفر عليه من كفاءة واقتدار، فضلا عما يتحلى به من جدية وتقدير للمسؤولية وتفان في العمل ، وسرد مدير الاكاديمية بالمناسبة بعض المحطات الرئيسية من الحياة المهنية للنائب الجديد خالد فتاح.
وفي ختام كلمته، اكد علي براد ، أن طريق الإصلاح طويل وشاق، فعلى الجميع أن يتحلى بروح المسؤولية والمواطنة والنفس الطويل، حتى لا يخلف المغرب موعده مع هذا الإصلاح الحيوي، مستدلا بما جاء في الخطاب الملكي السامي بمناسبة الذكرى التاسعة لتربع الملك محمد السادس على عرش أسلافه حين قال:
وسنحرص على ألا يخلف المغرب موعده مع هذا الإصلاح المصيري. لذلك على الجميع أن ينخرط فيه بقوة. فظروف النجاح متوفرة، من إرادة حازمة لجلالتنا وتعبئة جماعية لكل المؤسسات والسلطات والفاعلين والتنظيمات، هدفنا الجماعي، إعادة الاعتبار وترسيخ الثقة في المدرسة العمومية المغربية، كمؤسسة للتنشئة الجماعية على قيم المواطنة الملتزمة وتكريس تكافؤ الفرص.
وأنهى تدخله بالتوجه بالتحية والتقدير لكل الحاضرين، وأعتبر مشاركتهم في هذا اللقاء الرمزي إشارة منهم على دعمهم وانخراطهم، متمنيا لخالد فتاح كل التوفيق والنجاح في مهامه الجديدة إلى جانب الفرق العاملة معهم إقليميا ومحليا، وكذا لعمر ملاحيظ التوفيق والسداد في مهامه الجديدة.
اما رؤساء المصالح والموظفين وممثلين عن الادارة التربوية والمراقبة التربوية والشركاء الاجتماعيين ،ألقيت بالمناسبة في حق السيد النائب السابق لتشكره على ماقدم من خدمات جليلة للاقليم ، متمنين له النجاح في مهامه ، ومرحبين في نفس الوقت بالنائب الجديد معربين له عن استعدادهم للعمل معه جنبا الى جنب من اجل المساهمة في الاصلاح المنشود والرقي بالمنظومة التربوية بالإقليم.