أشار الموقعان الإخباريان “موندافريك” و”راديوخاي” أن التعديل الحكومي الأخير الذي اوصل ابنة ازولاي، مستشار الملك محمد السادس، كوزيرة للثقافة والاتصال اثار حفيظة المسؤولين الجزائريين خاصة وانهم يعتبرون الرئيس الفرنسي حليفا للجزائر، حيث اكدت ذات المصادر ان شقيق الرئيس الجزائري بوتفليقة اعرب لاحد مستشاري الرئيس الفرنسي عن انزعاجه من التعيين الأخير.
ويبدو ان وصول مجموعة الفرنسيين من اصول مغربية في عهد الرئيس هولاند الى تقلد مناصب مهمة في الدولة الفرنسية، اصبح يثير الكثير من القلق والتوجس في اعلى مستويات هرم السلطة في الجزائر.
وكان لتعيين الاخير لابنة ازولاي كوزيرة في الحكومة الفرنسية وقع كبير على الدولة الجزائر، واعتبر هؤلاء المسؤولين ان في عهد الرئيس تم “مغربة الحياة السياسية الفرنسية” حيث عرف عهد الرئيس الفرنسي الحالي دخول ثلاث وزراء الى الحكومة الفرنسية.