آخر ساعة

هجمات عين أميناس .. حقيقة تورط البوليساريو والجيش الجزائري

كشفت وسائل إعلامية يابانية مؤخرا ونخص بالذكر هنا مجلة -تيكاى غينداى- الواسعة الانتشار بهذا البلد الأسيوي العملاق على جميع المستويات، تورط البوليساريو والجيش الجزائري في الهجمات التي ذهب ضحيتها عدد كبير من الغربيين، بما فيهم يابانيين في حادثة عين أميناس سنة 2013 حيث وصل العدد إلى 37 شخص معظمهم عمال كانوا يعملون في موقع التنقيب على الغاز جنوب الجزائر، والذين قتلوا من طرف البوليساريو بسلاح الجيش الجزائري.

وكحجة على تورط البوليساريو والجيش الجزائري في هذه الاحداث، هناك أشرطة مسجلة بالصوت والصورة تتوفر عليها اليابان، تكشف حقائق واقعية عن أزمة الرهائن الغربيين الدين ذهبوا ضحية العمليات الإرهابية التي وقعت في منجم عين أمناص ومن بين هذه الأشرطة تسجيل صوتي للمدعو عبد الرحمان وهو يصرخ في وجه مختار بالمختار زعيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامى قائلا “الجيش الجزائري حنت بالوعد لقد خدعونا قصفت المروحيات السيارات التي تنقل الرهائن”.

وتضيف نفس المصادر اليابانية أن هذا يبرر مرة أخرى استمرار الجزائر في غض الطرف عن تحركات المتشددين الذين اتخذوا الصحراء كقاعدة آمنة للعمليات والتحركات الإرهابية المشبوهة التي يقومون بها في هذه المنطقة، وكذلك تغلغل هؤلاء إلى داخل مخيمات تندوف التي جعلوها مكانا لاقتناص الشباب الصحراوي الذي يوظفونه في تنفيذ عملياتهم الإرهابية، لما لهؤلاء من دراية جغرافية بالصحراء، مما أدى الى التحاق العدد الكبير من هؤلاء الشباب بصفوف الإرهابيين الذين يغدقون عليهم بالأموال المتحصل عليها من المخدرات، وكذلك من الدعم الذي تقدمه لهم الجزائر من أموال الشعب الذي يئن تحت وطأة الفقر والجوع و الحاجة.

في هذا الصدد تواجه البوليساريو والجزائر عدة انتقادات داخلية وخارجية حول الطريقة التي تتعامل بها مع الإرهابيين في الصحراء وكيفية تدميرها للحياة وللشخصية الوطنية الجزائرية وكذلك الصحراوية في المخيمات، وخاصة فئة الشباب الذين سئموا ظروف العيش هناك حيث وفرت لهم المخدرات وسهلوا دخول الممنوعات وحولوا أموال الشعب الجزائري وعائدات مساعدات سكان مخيمات تندوف إلى الأرصدة البنكية السرية مع حماية المجرمين من المسؤولين العسكريين والسياسيين وأصحاب المال، وتحرشوا بدول الجوار من أجل زعزعة استقرارهم وحولوا أبناءهم إلى قطاع الطرق ومرتزقة وإرهابيين.

وبحسب مطلعين فإن قياديي قصر المرادية والجبهة الهلامية يحكمون بنظام يستحيل معه البقاء في الحكم بدون ممارسة الإرهاب وتشجيعه وتمويله ضد شعوب ودول الجوار، لاستمرارية بقائهما في مناصبهما من اجل مواصلة الاستبداد والسرقة وتركيع البشر تلبية لنزواتهما المريضة والمعقدة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *