آخر ساعة

الوجه الآخر للبشاعة والاستغلال

ارتبط تاريخ جبهة البوليساريو في أجزاء كبيرة منه بالفضائح والفساد والرذيلة، فإلى جانب السرقات التي أصبحت حديث كل العالم للمواد المدعمة، تتناسل فضائح جنسية متعددة تتنافى مع ما تتشدق به القيادة الهرمة، حيث يتداول صحراويو المخيمات تصرفات المسمى إبراهيم غالي أحد قيادي الكيان الوهمي الذي قام باغتصاب “خ-م” في تجرد كامل من مقوماته الإنسانية مع سبق الإصرار والترصد، حدث ذلك دون أن تحرك القيادة أي ساكن، وبحسب مصادر محلية من تندوف فإنه من شيم هذه القيادة الانتصار لمظاهر الفساد والاغتصاب فهذه الجرائم كلها ثابتة في حق المفسدين بحكم القانون.

وفي هذا السياق، يورد المحامي الاسباني AUGUSTIN DELAGHORTE الذي كلف بالدفاع عن أحد ملفات الفساد داخل المخيمات بأن القيادة في الرابوني تحيط بالكتمان كل ملفات الفساد التي يتورط فيها قياديو الجبهة وذلك بمباركة جزائرية .

ان الفضائح الجنسية للبوليساريو كثيرة ومتعددة وآخرها تلك التي وقعت خلال المؤتمر الأخير، والتي كانت بطلتها المسماة خيدومة الجماني التي شاركت في هذا المؤتمر وقصتها المدوية مع سالم بشرايا الامين العام لما يسمى بوزارة المياه والبيئة للبوليساريو…بالإضافة إلى العديد من القصص سواء لقيادي البوليساريو أو لأبنائهم، وتشهد مواقع التواصل الاجتماعي على انتشار مظاهر فساد القيادة وأسرهم، ولعل ما نشر حول ابنة القيادي البشير مصطفي السيد وهي في أوضاع مخلة بالحياء في أفلام و صور خليعة مع شباب اسبان تتنافى مع شيم الصحراويين، يعتبر دليلا قاطعا على ما يقال من بهتان احترام القيم و الأخلاق لدى الجماعة المتنفذة بالبوليساريو.

وقالت مصادر صحراوية من تندوف إن قيادة البوليساريو جعلت الرذيلة والفساد مقرونان بالنضال، ولا حرج في ذلك، لأنه يضمن المكانة بجانب القيادة الفاسدة التي تنادي بالمزيد من نهش جسم القاصرات من سكان المخيمات، وأضافت ذات المصادر أن هذه القيادة تتجاهل أن الثورة والشجاعة يقترنان بالأخلاق.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *