متابعات | هام

القسطلاني: الوزير الرباح وفى بالتزاماته تجاه ساكنة سيدي إيفني

كذب عبد الجبار القسطلاني، مستشار وزير التجهيز والنقل عزيز رباح، ما كتبته ” الأخبار” في عدد اليوم الأربعاء 24 فبراير الجاري، كون منتخبي سيدي افني مستاؤون من وزارة التجهيز ويتهمونه بالكذب عليهم، وغياب الجدية في التعامل الحقيقي مع مشاكل الإقليم، وتراجعه عن إحداث مندوبية إقليمية للتجهيز بالمدينة.، مؤكدا  أنه ” عيب كبير جدا أن يختصر بعض المتحدثين إلى الناس ويختزل جهد وزير التجهيز و النقل واللوجستيك في تعيين مدير إقليمي للقطاع بإقليم سيدي افني”.

وقال القسطلاني في تصريحات للموقع الرسمي للبيجيدي إن الوزير رباح لم يتنكر لسيدي افني وزارها ضمن سلسلة من الزيارات التواصلية لأقاليم المملكة في سياق التعرف على واقع البنية التحتية وحاجيات كل موقع، حيث التقى فيها مع المسؤولين والمنتخبين والأعيان و فعاليات.

وأضاف القسطلاني أن الزيارة الثانية للوزير عقب أيام الفيضانات التي شهدتها المنطقة، شهدت الإلان عن عدة مشاريع، منها الطريق الساحلي :افني-طانطان على طول 114كلم، و طريق افني-كلميم عبر مستي، فضلا عن الطريق المحوري افني – أيت وافقا عبر الاخصاص، بالإضافة إلى الطريق المداري للمدينة بـ 30 مليون درهم، هذه المشاريع يقول القسطلاني جمعت كلها في اتفاقية شاملة موقعة وجاهزة للتنفيذ قدمت مؤخرا أمام الرأي العام المحلي في أول خطوة من نوعها وهي الاتفاقية المجملة في 261كلم من الطرق و 5 منشآت فنية بمبلغ 396 مليون درهم بمساهمة من الوزارة، ولأول مرة يضيف المتحدث 80 في المائة من مجموع الكلفة تنجز لمدة ثلاث سنوات وهي جاهزة للتنفيذ.

إضافة إلى ذلك أعلن القسطلاني أن الكلفة الإجمالية لإصلاح أضرار الفيضانات لنونبر 2014 محددة في 170 مليون درهم منها المنجز والجاري و المبرمج لموسم 2016، كما التزم الوزير بإحداث مركز لتسجيل السيارات، وتعيين مهندس دولة في 3 أبريل 2015، وتعيين تقنيتين في 22 ماي 2015.

وأكد المستشار، على أنه تم تعيين مدير مكلف بالمديرية الإقليمية يوم 15 يونيو 2015، إلا أنه لم يلتحق إلى عمله، مما اضطر الوزير إلى  فتح باب الترشح من جديد بتاريخ 7 يناير 2016، بالاضافة إلى التزام رباح ووفائه بدعم حظيرة المديرية الإقليمية بالآليات ومعدات الصيانة الطرقية، وتخصيص مبلغ 111 مليون درهم لإنهاء 25 في المائة، مما تبقى من أشغال الميناء الذي تتهيأ الشركة للشروع الأيام القادمة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *