ثقافة وفن

بسبب شح الدعم.. بوطيب ينتقد التمييز الحاصل بين المهرجانات السينمائية

بعد تداول أخبار تخص تأجيل تنظيم عدد من المهرجانات بسبب ضعف الدعم المالي،واستئثار مهرجانات دون غيرها من حصة الأسد،انتقدت عدة فعاليات في المجال التمييز الحاصل في تنظيم هذه المحافل الثقافية.

وفي هذا الصدد،قال عبد السلام بوطيب، رئيس مركز الذاكرة المشتركة من أجل الديمقراطية والسلم،في تدوينة له عبر موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”: “أنا لست ضد أن يعقد المهرجان الدولي للسينما بمراكش بالميزانية الضرورية التي تجعل منه نافذة المغرب السينمائية على العالم، لكن أنا ضد ان ينافس هذا المهرجان الكبير مهرجانات صغيرة و متوسطة مثل المهرجان الدولي لسينما الذاكرة المشتركة الذي ينعقد منذ احدى عشر سنة بمدينة الناضور المرتبطة في أذهان الناس بتهريب المخدرات و التهريب المعيشي على دعم لجنة دعم المهرجانات السينمائية الهزيلة اصلا.”

وتابع بوطيب: “كما لست متفقا على أن تنافسنا المهرجانات التي تنظمها الحكومة، من قبيل مهرجاني طنجة و العيون على نفس الدعم!”،مؤكدا رفضه لدعم المهرجانات التي “تفتقد جلها إلى أسباب الوجود” حسب تعبيره.

وأوضح المتحدث،أن المهرجانات قبل أن تكون لقاءات للفرجة السينمائية، و تعميم ثقافة الجمال، هي محطة فنية،ثقافية،سياسية،حقوقية،ومحطة للدفاع عن قضايانا المصيرية غير الصوت و الصورة.

وجدد تأكيده على أن المهرجانات التي أجل تاريخ انعقادها “مهرجانات جميلة تستحق الوجود”.

وتفاعلا مع نتائج لجنة دعم المهرجانات السينمائية،قال في تدوينة سابقة له،” هل تريد الدولة، عبر وزارة الثقافة، و عبر المركز السينمائي المغربي، و عبر لجنة دعم المهرجانات السينمائية، و عبر التوزيع “الديمقراطي” للدعم الذي يشرف عليه الحقوقي ادريس اليازمي قتل المهرجانات السينمائية الصغيرة و المتوسطة؟.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *