قضت محكمة الإستئناف بأكادير، بإدانة الرئيس السابق للجماعة القروية “أولاد داحو” التابعة ترابيا لعمالة إنزكان أيت ملول، بالسجن سنتين نافذتين، بعد تبرئته ابتدائيا، بتهمة إضرام النار في إحدى الضيعات الفلاحية بالمنطقة.
وحسب مصادر متطابقة، فقد أدانت محكمة الاستئناف لأكادير، زوال أمس الأربعاء رئيس الجماعة السابق المنتمي لحزب سياسي في المعارضة، بسنتين نافذتين، بعد شكاية بإضرام النار في إحدى الضيعات الفلاحية، المملوكة لمستثمر معروف بسوس.
وسبق للمحكمة الابتدائية بإنزكان أن قضت بتبرئة الرئيس من التهمة الموجهة إليه وهو رئيس سابق للجماعة القروية “أولاد داحو”، هذه الأخيرة التي اشتهرت وطنيا باعتصام لساكنتها داخل أسوارها لسنوات.
من جهة أخرى، كشف مصدر لـ “مشاهد”، أن المستثمر الذي حكمت له محكمة الاستئناف بأكادير، سبق له وأن أقام حفلة داخل ضيعته بعد فوز أحمد أدراق رئيس بلدية إنزكان الحالي في الانتخابات التشريعية لسنة 2011، حيث يعتبر المستثمر من أكبر الداعمين للحزب بالمنطقة.