تربية وتعليم | هام

رغم المنع .. الأساتذة المتدربون يعتصمون بساحة عمومية بإنزكان

لم يمنع التدخل الأمني المدعوم بأعوان السلطة صباح التلاثاء، الأساتذة المتدربين بمركز إنزكان من تنظيم إعتصامهم بساحة السعادة ذات الرمزية التاريخية والسياسية بالمدينة.

ومنذ ساعات الصباح الأولى ليوم الثلاثاء فاتح مارس 2016، قام الأساتذة المتدربين بمركز إنزكان، بمحاولة تثبيت خيام بساحة السعادة وسط المدينة، مستعينين بفروع الاشجار على جنباتها، وبعض الحبال لربط الأقمشة التي جلبوها لتقيهم حر الشمس.

خطوة المعتصمين لتجسيد قرار مجلسهم الوطني، استنفر رجال التدخل السريع مؤازرين بعدد كبير من أعوان السلطة، حيث طالبوا الأساتذة بفض اعتصامهم وإزالة الخيام، الأمر الذي رد عليه الأساتذة المتدربين بحلقة احتجاجية دعوا فيها المسؤولين إلى البحث عن اللصوص وبائعي المخدرات الذين أضحت إنزكان وآيت ملول والقليعة مرتعا خصبا لهم.

ولاقت خطوة الإعتصام المزين بلافتات على جانبيه تضامنا واسعا، ضد مرسومي الحكومة يقضي الأول بفصل التكوين عن التوظيف، ويخفض الثاني قيمة المنحة إلى النصف، حيث يلوح المارون بالقرب من المعتصم ركبانا ومترجلون بشارات النصر، كعربون تضامن، خاصة وأن أساتذة الغد أعدوا وجبة غذاء جماعية طبخت تحث ظلال الأشجار وأعين رجال السلطة والمخبرين.

وحسب مصدر من المعتصمين، فالخطوة تأتي تجسيدا لقرار المجلس الوطني الأخير، الذي دعا إلى الإعتصام بالساحات العمومية، كما أن إختيار ساحة السعادة بقلب مدينة إنزكان، لم يأتي بشكل عشوائي، بل للرمزية الكبيرة لهذه السحات التي شهدت مهرجانات خطابية سواء لأحزاب بالمعارضة أو الحكومة.

جانب من اعتصام الأساتذة المتدربين بساحة السعادة بإنزكان جانب من اعتصام الأساتذة المتدربين بساحة السعادة بإنزكان جانب من اعتصام الأساتذة المتدربين بساحة السعادة بإنزكان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *