بعد أن تم اعتقال معترض الموكب الملكي بتهمة تعريض حياة الغير للخطر، عندما قام باعتراض موكب الملك محمد السادس الرسمي وسط الرباط، يوم الاثنين الماضي، قالت مصادر إعلامية إن الملك قرر العفو عنه، بعد معرفته لظروفه الاجتماعية القاسية.
وقد أعطى الملك محمد السادس تعليماته للجهات المعنية من أجل عدم متابعته بموجب الأفعال المنسوبة إليه، والمتمثلة في عرقلة السير في الطريق العمومية في ظروف من شأنها تعريض حياة الغير للخطر.
وأرجعت ذات المصادر أنه اعتبارا لظروفه الاجتماعية والأسرية، قرر الملك العفو عنه.
يذكر أن معترض الموكب الملكي الذي تناقلت صور اعتراضه المواقع الألكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي، هو مهاجر مقيم في اسبانيا منذ زهاء 11 سنة، وحاصل على شهادة “الماستر” في شعبة المانجمانت من أسبانيا،وعاد إلى المغرب جراء الأزمة الاقتصادية المستفحلة هناك.
ويعيش المهاجر المغربي مشاكل أسرية خانقة، تتلخص في كونه طلق زوجته التي له منها طفل، فتوبع في قضية النفقة الأسرية، وبعدما سدت في وجهه كل الأبواب، قرر اقتحام الموكب الملكي لعرض مشكلته الخاصة على الملك محمد السادس.