هدد مستشار جماعي بأورير، ينتمي لحزب الإتحاد الإشتراكي أحد مكونات الأغلبية المسيرة، الإلتحاق بالمعارضة التي يقودها حزب العدالة والتنمية والتجمع الوطني للأحرار، إذا ثم حرمانه من منصب النائب السادس لرئيس الجماعة.
وكشفت مصادر مطلعة، أن مستشارا جماعيا بحزب الاتحاد الاشتراكي إنسحب من إجتماع للحزب بجماعة أورير يوم 26 أبريل الماضي حضره مسؤولو الحزب بإقليم أكادير إداوتنان للحسم في منصب النائب السادس لجماعة أورير، حيث خير المستشار الحديث العهد بالجماعة بأن يكون خلفا للنائب السادس المتوفي لرئيس المجلس، أو التحالف مع المعارضة التي يتزعمها حزب العدالة والتنمية.
من جهة أخرى صرح مصدر من داخل الكتابة الإقليمية لأكادير إداوتنان، أنه تم الحسم بالإجماع في منصب النائب السادس بجماعة أورير، بإجماع الحاضرين وانسحاب عضو واحد على ترشيحه، حيث ثم الإتفاق على عضو الكتابة الإقليمية وكاتب فرع أورير والمستشار بنفس الجماعة عمر ازورداز، كمرشح الحزب لمنصب النائب السادس الشاغر.
وفي ذات السياق قالت مصادر مطلعة، إن حزب الأصالة والمعاصرة، والعدالة والتنمية، أبلغوا المستشار إستعدادهم التصويت عليه في حال ترشحه للمنصب يوم 5 ماي المقبل تاريخ انعقاد دورة المجلس الجماعي لأورير، وهي الخطوة التي قد تنسف مكونات الأغلبية التي تتكون أساسا من البام وحزب الوردة.