خلال لقاء صحفي نظمه المجلس الجهوي للسياحة بأكادير، تطرق الرئيس الجديد للمجلس غي مسعود مراش إلى مجموعة من الرهانات والتحديات التي يعيشها القطاع السياحي بعاصمة سوس.
وأبرز مراش، وهو يرد على أسئلة الصحافيين بأحد فنادق أكادير، أنه لمس في المكتب الوطني المغربي للسياحة استعدادا جديا هذه المرة لمساعدة وجهة أكادير على الإقلاع السياحي، مضيفا أن المكتب يبذل مجهودات مشكورة لزيادة الخطوط الجوية السياحية نحو أكادير.
وشدد مراش على ضرورة تكاثف المجهودات بين كل الفاعلين والمتدخلين للنهوض بالقطاع السياحي باعتباره رافعة اقتصادية هامة بالجهة، ونوه في الصدد ذاته بالرغبة التي عبر عنها المجلس الجماعي لأكادير للعمل سوية مع المجلس الجهوي للسياحة لإنعاش هذا القطاع والرقي به.
وتعتبر هذه الندوة أول اتصال مفتوح لمراش مع الإعلام، ويعول مهنيو القطاع السياحي على الرئيس الجديد من أجل إعادة التوهج لقطاع السياحة بالمدينة الذي عرف في السنين الأخيرة ركودا كبيرا بسبب غياب سياسة واضحة من شأنها أن تمنح مدينة أكادير إشعاعا حقيقيا.
يشار أن “كي مراش” هو مستثمر في مجال الفندقة والسياحة، ويملك عدة فنادق بمدن مغربية مختلفة، وهو يسكن بمدينة أكادير، يعد أحد أنجح المستثمرين المغاربة في هذا القطاع، حيث يدير خمس فنادق مصنفة بأكادير وهي؛ تيكيدا بيتش وتيكيدا دوناس، وروبينسون كلوب، وتيكيدا غولف بالاس، وتيكيدا بالاس أكادير.
من جهة أخرى انتقدت فعاليات منتخبة وجمعوية ومهنية التدبير السابق للمجلس الجهوي للسياحة، وكان آخر هذه الانتقادات ما كشف عنه بيان للجمعية المغربية لحماية المال العام فرع أكادير والجنوب الذي تطرق إلى الاختلالات التي عرفها تدبير المجلس الجهوي للسياحة بأكادير، إذ عبر بيان الفرع الجهوي عن استنكاره لعدم فتح تحقيق في مصير الأموال المرصودة للمجلس الجهوي للسياحة بأكادير، الذي ظل بمنأى عن أية مساءلة أو إفتحاص.
وأضاف البيان أنه بالرغم من القيمة الكبيرة للميزانية المرصودة لهذا المرفق، إلا أنها لم تنعكس على النهوض بالقطاع السياحي، علاوة على الغموض الذي يلف أوجه صرف أموال المجلس.