ثقافة وفن

انطلاق فعاليات الملتقى الدولي السادس للصناعة التقليدية بورزازات

انطلقت مساء يوم الجمعة بورزازات فعاليات الدورة السادسة للملتقى الدولي للصناعة التقليدية التي تنظمها الفدرالية الحرفية للصناعة التقليدية بورزازات إلى غاية 25 أبريل الجاري تحت شعار”حرف العالم”، وذلك بمشاركة 14 دولة عربية واجنبية.

وقال رئيس الفدرالية الحرفية للصناعة التقليدية، عبد الله أمزيل، خلال حفل الافتتاح الذي حضره بالخصوص عامل الاقليم السيد صالخ بن يطو ورؤساء المصالح الخارجية والمنتخبين، إن هذا الموعد السنوي يجمع منذ تاسيسه الصناع التقليديين من كافة بقاع العالم رغم اختلاف أجناسهم وألسنتهم والوانهم، مبرزا ان الفكرة اكتملت جوانبها بين ابعاد استراتيجية وخطة عمل واضحة تم بناؤها بكل واقعية وآليات ومسارات للعمل

وأكد أن الدورات السابقة حققت النجاح بفضل تضافر جهود كافة المتدخلين، مشيرا إلى أن لدى الفدرالية قناعة راسخة بأن هذا اللقاء الحرفي هو ثمرة قصة كفاح ونجاح على مدى ست سنوات وهو الأمر “الذي يجعلنا نفتخر ونعتز بما حققناه من مشاريع وانجازات لصالح التعاونيات والفيديرالية والجمعيات المنخرطة، ولصالح الاقليم، بالرغم من الامكانيات المحدودة للفيديرالية”.

وتعرف دورة هذه السنة مشاركة حرفيين من تونس و سوريا والعراق وباكستان وفرنسا والسنغال وفلسطين ولبنان والإمارات العربية المتحدة واندونيسيا والكوت ديفوار والسعودية، بالإضافة إلى مصر كضيفة شرف الملتقى، إضافة إلى العديد من الصناع والحرفيين ومجموعة من الجمعيات والتعاونيات من المغرب منها المنضوية تحت لواء الفدرالية الحرفية للصناعة التقليدية بورزازات.

وأشار أمزيل إلى أنه يتوقع أن يشارك بالمعرض أزيد من 256 حرفيا منهم حوالي 46 حرفيا من خارج المغرب.

وسيشهد الملتقى تنظيم محاضرات ولقاءات حول مواضيع تتمحور حول تطوير الصناعة التقليدية وتطوير المبادلات الخارجية، حيث سيتدارس خلالها حوالي 12 خبيرا ومختصا من المغرب وخارجه، على مدى 25 يوما وسائل وسبل تنمية هذا القطاع الحيوي والاستراتيجي، فضلا عن بناء شراكة فاعلة في هذا المجال.

ويهدف الملتقى إلى إتاحة فرصة اللقاء والاحتكاك بين مهنيي الصناعة التقليدية، فضلا عن تأسيس إطار لتبادل الخبرات بين الصناع التقليديين المغاربة والأجانب، وتحفيزهم على بذل المزيد من المجهودات للارتقاء بالمنتوج المغربي إلى مستوى التنافسية على الصعيد الدولي، وتشجيع التنافس بين الدول المشاركة في هذه التظاهرة الاقتصادية والثقافية السنوية التي ستساهم في التعريف بتقاليد وثقافات الدول التي تعرض منتوجها التقليدي في هذا الموعد الدولي.

كما يتضمن برنامج الملتقى تنظيم عدة أنشطة ثقافية، اجتماعية، تكوينية، مسابقات وزيارات ميدانية للمآثر التاريخية بالمنطقة، إضافة إلى حضور فنانين وفرق فلكلورية وشعبية لإحياء السهرات الفنية الموازية للملتقى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *