أقدم حزب التجمع الوطني للأحرار بالرد على بلاغ رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران ضد وزير المالية محمد بوسعيد، بسبب “أزمة الأساتذة الغد”.
فبعد بلاغ رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، الذي وجه تأنيبا وتوبيخا لوزيره في الاقتصاد والمالية ردا على مراسلته الجوابية لفريقي “البام” والاتحاد الاشتراكي بمجلس المستشارين، اعتبر بلاغ صادر عن حزب التجمع الوطني للأحرار، صباح اليوم الاثنين، غضبة بنكيران على وزير ماليته “زوبعة في فنجان تخفي وراءها صراعا سياسيا بطعم انتخابوي”.
وأبرز البلاغ أن “الوزراء طبقا للفصل93 من الدستور على تنفيذ السياسة الحكومية في القطاعات التي يديرونها”، مشيرا إلى أنه من حقه أن يجيب “البام” والاتحاد، ولا يعد ذلك إخلالا منه أو خروجا عن الموقف الحكومي، معتبرا جوابه جوابا تقنيا وليس سياسيا.
وأضاف البلاغ “إذا كان رئيس الحكومة ينشد التحكم فما عليه سوى عدم تفويض أي من اختصاصاته للوزراء ويستمر في تدبير كل القطاعات لوحده ودون حاجة إلى الوزراء”.
واعتبر البلاغ أن موقف بنكيران لا مبرر له ويخفي وراءه أمورا أخرى يعلمها هو جيدا لأنه أراد تسييس الملف أكثر، كما أنه حرم بوسعيد من الرد على سؤال المعارضة في الوقت الذي سمح لنبيل بنعبد الله بالتدخل والجلوس مع المعارضة وقول كلام أخطر ينتقد ينتقد فيه تدبير الحكومة للملف.