متابعات | هام

مبديع يرد على الشقيري: «واخا نزيدو ساعة متقدر دير والو»!

في أول خروج علني له للرد على الانتقاد الذي وجهه العضو بحزب العدالة والتنمية أحمد الشقيري، حول الساعة الإضافية والتي قال إنها تفسد الجماع، سخر محمد مبديع، وزير الوظيفة العمومية وتحديث الإدارة، من حديث الشقيري، قائلا «واخا نزيدو ساعة متقدر دير والو»!

رد مبديع جاء خلال كلمة له في إفتتاح مهرجان «ألف فرس وفرس» بمدينة الفقيه بن صالح، وهو ما أثار موجة من الضحك داخل القاعة التي احتضنت حفل الإعلان عن افتتاح المهرجان، حيث عبر الوزير عن إستغرابه الشديد من تصريحات بعض الأشخاص الذين يرغبون في خلق ضجة من لاشيء، وفق ما ذكرت “الأحداث المغربية”.

وتساءل مبديع عن المشكل الذي سيخلقه استيقاظ التلميذ أو الموظف في ساعة مبكرة لأداء مصالحه اليومية، مشيرا أن قرار إضافة ساعة إلى التوقيت الرسمي للمملكة أملته مجموعة من الإعتبارات، من أهمها ضرورة توافق التوقيت المحلي مع التوقيت الخاص بالفرقاء الذين تجمعنا بهم علاقات إقتصادية مهمة، خاصة المنطقة الأوروبية التي تعتبر شريكا إستراتيجيا للمملكة.

وكان أحمد الشقيري الديني المسؤول عن حركة التوحيد والاصلاح بجهة سوس، قد هاجم وزير الوظيفة العمومية، قائلا إنه “ليس له وقت للصلاة أو الجماع، فلاشك أنه يشتغل 22 ساعة مثل الوزيرة الحيطي، وعلينا نحن أيضا أن نواكب إيقاع الحكومة، حتى وإن لم نكن من المنتخبين!”، مضيفا أن “الساعة الإضافية لا يستفيد منها إلا أصحاب المقاهي والبيران!”

وأضاف في تدوينة على فيسبوك: “خرجت للتو من صلاة الظهر بالمسجد، والساعة تشير إلى الثانية والربع، وهو وقت عمل بالنسبة للإدارة والتعليم! فمتى يصلي هؤلاء الظهر؟ كما تفسد على الزوجين وقت الجماع، فأفضل أوقاته بعد صلاة العشاء أو بعد صلاة الفجر! أما تأخيره لما بعد صلاة الصبح، فيكون الخروج من المسجد عند السابعة إلا ربع صباحا، فهل ما تبقى من وقت يصلح للفطور وتهييء الأطفال للمدرسة أم للجماع والغسل!”.

وأثارت تدوينة الشقيري ، ضجة وسخرية كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، حينما اعتبر القيادي بالـ PJD أن التوقيت الجديد يسفد على الزوجين وقت الجماع، معتبرا أن الساعة الإضافية تفسد على الناس دينهم ودنياهم، وتهكم عدد كبير من النشاط على تدوينة الشقيري، معتبرين أن كل تفكيره منحصر في الجماع والجنس، بدليل أن ذكره عبارة “الجماع” في تدوينته أكثر من أربع مرات، في فقرة لا يتجاوز عدد كلماتها 155 كلمة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *