متابعات | هام

بنكيران يشن هجوما لفظيا قاسيا على إلياس العماري

قال عبد الاله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية وهو يرد  على كلام إلياس العماري، والذي قال إن القناة السادسة تساعد على نشر التطرف: “أصكع حتى المريكان عاجباهم ونتا تتاهمهم بالتطرف”.

وأضاف بنكيران خلال كلمته التوجيهية خلال يوم دراسي حول البرنامج الانتخابي، نظمه اليوم الأحد بالمقر المركزي بالرباط منتدى أطر وكفاءات المصباح، إن “خطوات الحزب المعلوم وزعيمه- يقصد البام وإلياس العماري- لم تكن موفقة، والتي بدأها بإعلان الحرب على الإسلاميين، وكان مستهل هذه الحرب حربه على قناة محمد السادس للقرآن الكريم”، ولو انتبه هذا الشخص، يضيف بنكيران، لأدرك أنها قناة تحمل اسم محمد السادس، فهي قناة لكل المغاربة.

وأكد بنكيران في كلمته، أن الجميع “يعرف اليوم من هم خصومنا، الذين يريدون التحكم والفساد والعلو في الأرض والإفساد، لكي يتحكموا ويفعلوا ما يريدون، أصبحوا واضحين لكم كل الوضوح، وخصوصا بعد 4 شتنبر، فهذه الاستحقاقات لم تجر رياحها بما تريد أنفسهم، بل إن سفينتهم حُطمت، وكان يوما شُتت جمعهم وتفرق حلفهم وانقلبوا بعضهم ضد بعض”.

وكان بنكيران قد شن هجوما كلاميا على إلياس العماري خلال نشاط حزبي سابق حين قال فيه: “اشنو هو الزين لي فيه باش اعجب عباد الله”، متسائلا هل للعماري إيديولوجية واضحة يعرفها الناس؟ ما هي أصوله؟  بماذا يتميز خطابه؟

وتابع بنكيران في كلمة له بالمهرجان الختامي للأبواب المفتوحة الذي نظمته الكتابة الإقليمية للحزب بسينما هوليود بسلا، مساء اليوم السبت 9 أبريل 2016،  حزب العماري تمت صناعته أمس فقط من بعض الذين طال انتظارهم في تحقيق أحلام الثورة، مضيفا وماداموا لم يستفيدوا كما استفاد غيرهم ظنوا أنه جاء الوقت لتحقيق كل شيء. وأضاف مخاطبا العماري “استعد ل 2021 أما انتخابات 7 أكتوبر لن تفوز بها إلا إذا وظفت ألاعيبك ومناوراتك التي لم توصلك بعد لأي شيء”.

وأكد بنكيران أن العماري لا يعرف المغاربة جيدا، مبرزا أنهم أذكياء ولا يمكن أن يخدعهم بألاعيبه، مبرزا أن المغاربة يعرفون أن حزبه ولد بالأمس القريب بطريقة فجة وغوغائية، “حيث جمعت له كل الإمكانات البشرية والمالية، وجمع بين المتلاشيات من اليمين واليسار وبعض المرتزقة”.

ودعا بنكيران العماري إلى إعادة قراءة ما علمه أبوه الفقيه، قائلا “هو يعتز أنه كان يصلي بالناس بلا وضوء”، وربما هذا ما سيفعله للمغاربة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *