كواليس | هام

منتجو الحوامض بسوس يفتحون النار على المجموعات التصديرية الكبرى

أكدت مصادر مطلعة ل”مشاهد” أن فلاحي سوس لم يتوصلوا بمستحقاتهم من عمليات تصدير الحوامض رغم مرور أزيد من 8 أشهر على بداية الموسم التصديري للحوامض.

وأضافت ذات المصادر، أن اغلبية الفلاحين يعمدون الى تسويق منتوجاتهم عبر المجموعات التصديرية الكبرى إلى الاسواق الخارجية، وبعد مرور ثلاثة أشهر يتم تقديم الحسابات المالية وقيمة الأثمنة التي تم بها تسويق المنتوج.

بالمقابل ورغم أن الموسم الفلاحي الحالي اتسم بشح منتوجات الحوامض والبواكر، فإن أثمان الحوامض والبواكر بالأسواق الأوروبية والروسية عرفت تحسنا حسب المؤشرات الأولية.

هذا، وقد أثر تلكؤ المجموعات التصديرية في دفع مستحقات الفلاحين سلبا على التزاماتهم المالية اتجاه الغير، لأن اغلب الفلاحين تربطهم معاملات مالية مع الممونين حيث يتم دفع مستحقاتهم بعد التوصل بأرباحهم من عمليات التصدير.

وأشارت مصادر مهنية أن منتجي الحوامض بسوس تأثرت مداخيلهم التصديرية في السنوات الأخيرة بسبب توالي سنوات الجفاف، بالاضافة إلى ضعف المنتوج وتدهور جودته من جهة، ومن جهة أخرى، تراجعت قيمة هذه المنتوجات الفلاحية بسبب إقدام المجموعات التصدرية الكبرى على إغراق السوق الخارجية بمنتوج الحوامض ذي الجودة السيئة، ما أدى إلى فقدان المنتوج المغربي لسمعته داخل الأسواق الخارجية في ظل المنافسة الشديدة مع منتوجات دول أخرى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *