استنكر بعض المرشحين لمباراة توظيف أستاذ التعليم العالي مساعد تخصص الكيمياء الفيزيائية، قبول لجنة الإنتقاء والتوظيف ملف مرشحة تخصص بيولوجيا، بكلية العلوم التابعة لجامعة إبن زهر بأكادير.
وجاء استنكار المرشحين للمباراة التي أعلنت عنها جامعة إبن زهر لتوظيف أساتذة مساعدين، بينهم منصب أستاذ للتعليم العالي مساعد تخصص الكيمياء الفيزيائية، بعد وصول ملف المرشحة إلى المقابلة الشفوية والنهائية من قبل لجنة الإنتقاء والتوظيف، ضدا على الشرط الأساسي لقبول الملف هو دكتوراه تخصص الكيمياء الفيزيائية، حيث تم قبول المرشحة الحاصلة على إجازة وماستر ودكتوراه في البيولوجيا من جامعة “بربينيون، perpignon”، بفرنسا بإشراف من أستاذ لها وآخر يعمل بالمغرب.
وعلق أحد المرشحين المقصيين ل”مشاهد”، أنه بعد إعلان لائحة المؤهلين لآخر مرحلة وهي المقابلة الشفوية، تفاجأ بتواجد المرشحة رفقة إثنين آخرين، حيث قال” ألا يمكن إدراج هذه الواقعة ضمن الخروقات التي ينبغي فتح تحقيق فيها، كي لايتكرر نفس السيناريو في مباريات توظيف قادمة، وذلك لتجسيد مبدأ الشفافية وتكافؤ الفرص بين المتبارين”، مضيفا أن فتح تحقيق نزيه حول هذه المباراة في أقرب وقت ممكن، من شأنه إبعاد شبهة الزبونية والمحسوبية والانتهازية والولاءات.
من جهة أخرى كشفت مصادر مطلعة، أن المرشحة حاصلة على دكتوراه مشتركة من تأطير محلي بأكادير لأستاذ يشتغل بالمدرسة العليا للتكنولوجيا التابعة لجامعة إبن زهر، وأستاذ فرنسي، كما أنها تدرس مادة بشعبة الكيمياء كمتعاقدة مع الكلية، وهي المهمة التي ستقوي فرصتها مستقبلا للترشح من جديد.
وربطت “مشاهد” اتصالات هاتفية مع مسئولين بكلية العلوم لأخذ رأيهم حول الموضوع، لكنهم رفضوا الخوض في الموضوع، ما عدا أحد المسؤولين برئاسة الجامعة، الذي أكد أن المرشحة لم تفز بمنصب أستاذ مساعد رغم وصولها إلى مرحلة المقابلة الشفوية، مضيفا أن لجنة التوظيف يتم انتقاؤها وفقا للشروط المتعارف عليها، ولجميع المرشحين الحق في الطعن واللجوء للقضاء.