آخر ساعة

“التلويح بحمل السلاح”..يدخل البوليساريو كتاب غينيس

مرة أخرى تلوح جبهة البوليساريو بورقة حمل السلاح ضد المغرب، بعد ان وصلت قضيتها الى الباب المسدود، وبعدما أن تم حرق كذلك كل الأوراق التي تستنجد بها القيادة الهلامية في سياسة الهروب إلى الأمام والتغطية على الفشل في سوء تدبير ملف سكان المخيمات وتحقيق أمنيتهم، و الذين اكتشفوا لعبة عصابة محمد عبد العزيز التي تاجرت بمآسيهم طوال أربعين سنة في حياة تنعدم فيها ابسط شروط الكرامة الإنسانية.

 

لقد تمادت قيادة البوليساريو في استبلاد والضحك على دقون سكان المخيمات الذين اتضح لهم أنها لا تبحث إلا على الاغتناء وتحقيق مرآبها الخاصة منذ أزيد من أربعة عقود من الزمن وغيبته عن القرار وجعلت منه الحاضر الغائب ووظفته في كل ما يخدم مصالحها الخاصة على حساب كل ما يمكن أن يدفع بالقضية نحو الحل ويعوض الساكنة عن معاناتها الطويلة. سخرية مردها الأساس في الهوة الشاسعة و التناقض الصارخ بين القول والفعل السياسي، قيادة تتمادى في بيع المبادئ، و تكديس الثروات واحتكار للمناصب وكذب في الخطاب  وإيكال التهم بالتخوين من أجل التسويق لصورة مكشوفة للجميع لا يمكن التستر عنها وإخفاء ملامح حقيقتها مهما كانت طبيعة القناع الذي تستعمله القيادة الكرتونية الفاشلة .

 

التلويح بالحرب ضد المغرب فصل من العبثية و التخبط اللذان يطبعان قرارات مسؤولي البوليساريو والواقع اليوم يكشف أن قيادة الجبهة لم تعد قادرة على ضبط الأمور و تجرها النكسات التي تتلقاها يوما عن يوم إلى البحت عن الحلول التي لم تجدها إلى حد الساعة لأنها تعيش أزمة القيادة وغموض الأهداف الحقيقية لها مما يتنبأ ان الجبهة إلى الزوال في الوقت الذي أصبح المنتظم الدولي إلى جانب الحقيقة التي يمتلكها المغرب الذي جعل من أولوياته الوطنية قضية صحرائه حيت استطاع كسب تأييد العديد من الدول والتاكيد بان البوليساريو مجرد سراب وسوف تزول مع مرو ر الأيام لأنها لاتعتمد على أسس متينة. فقط تتلدد بنشوة إطلاق الكلام على عواهنه و السباحة في وحل و مستنقع الفساد والاستبداد، وهيمنة الفردية وتهميش الجماهير وعداء الديمقراطية والعمالة لمخابرات أسياده التي جعلتها اداة طوعية لمحاولة تنفيد مطامعها السياسية على حساب المغرب والتي لن تتحقق لها أمام الإرادة القوية لملك المغرب الدي جعل من أولوياته قضية الوحدة الترابية لبلده والتي لن يتنازل عن شبر منها لاية جهة كانت.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *