شدد رئيس الحكومة، عبد الإله ابن كيران، اليوم الخميس، على أن التماسك الداخلي هو صمام الأمان في مواجهة المناوارات التي تستهدف الوحدة الترابية للمملكة.
وأوضح وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة،مصطفى الخلفي، في بلاغ تلاه عقب انعقاد مجلس الحكومة، أن رئيس الحكومة عبر عن “المساندة المطلقة وبدون تحفظ للقرارات والمواقف المعبر عنها من طرف الملك، مشددا على أن هذا التماسك الداخلي هو صمام الأمان في مواجهة هذه الاستهدافات، خاصة وأن هذا التماسك مبني على إجماع شعب”.
وأضاف الخلفي أن المجلس عبر عن الاعتزاز بالمواقف المتخذة من طرف الملك إزاء هذه التطورات، مؤكدا “التجند الكامل وراء جلالة الملك في مختلف الخطوات التي اتخذت في مواجهة ما يستهدف المغرب من مناورات تسعى إلى إضعاف مقترح الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب لحل لهذا النزاع المفتعل، وإلى المس بشرعية وجود المغرب في صحرائه، وكذا إلى التمهيد لتشجيع خيارات الانفصال والتقسيم والتجزئة”.
وأبرز أن مجلس الحكومة توقف عند مختلف مستجدات قضية الوحدة الترابية، وذلك بناء على عرض تقدمت به الوزيرة المنتدبة لدى السيد وزير الشؤون الخارجية والتعاون، معبرا عن تنديده بالتقرير الأخير للأمين العام للأمم المتحدة.
وفي هذا الصدد، قال الخلفي إن الحكومة “ستعود في الوقت المناسب لتقديم مختلف الملاحظات والمواقف حول سياق ومضمون هذا التقرير”.
وأضاف أن مجلس الحكومة “قام بتقييم لمسودة القرار المعروض حاليا في مجلس الأمن والذي لا زال قيد الدراسة والتفاوض بين الأعضاء”.