طالب عبد العالي حامي الدين عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، وزارة الداخلية باعتبارها الجهة المشرفة على الانتخابات سنة 2011، بالرد على كلام إلياس العماري، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، الذي قال فيه “إن جهات ما طلبت ألا تتجاوز حصيلة الأصالة والمعاصرة عتبة 50 مقعدا بالبرلمان، وذلك في وقت كنا نستهدف الحصول على 120 مقعد”.
ولمح حامي الدين إلى أن العماري يكذب في كلامه هذا، متحديا إياه بأن يكشف للمغاربة هل الجهة التي طلبت من حزبه التحجيم الذاتي سنة 2011، هي نفسها التي طلبت منه أن يترك العدالة والتنمية “يكتسح” المدن في انتخابات 4 شتنبر 2015.
وتابع عضو فريق العدالة والتنمية بمجلس المستشارين “إننا في حزب العدالة والتنمية، لم نفهم بعد كيف حصل هذا الحزب على مليون و300 ألف صوت خلال انتخابات 4 شتنبر”، مسترسلا “ومادامت وزارة الداخلية لم تعلن بعد عن النتائج التفصيلية لهذه الانتخابات فإننا نطالبها بالكشف عنها”.
يشار إلى أن العماري، قال في حوار مع يومية الصباح نشرته ضمن عددها أمس الخميس إن “الشيخ بيد الله، الأمين العام الأسبق، قال لنا بأن جهات ما طلبت ألا تتجاوز حصيلة الأصالة والمعاصرة عتبة 50 مقعدا بالبرلمان، وذلك في وقت كنا نستهدف الحصول على 120 مقعد”.