اقتصاد

حجم صادرات الصناعة التقليدية يرتفع بـ 28 بالمائة خلال أبريل الماضي

أبانت صادرات الصناعة التقليدية عن أداء ممتاز خلال شهر أبريل 2016، حيث حققت نسبة تطور بحوالي 28 في المائة مقارنة مع نفس الفترة من السنة الفارطة.

وأفاد بلاغ لوزارة الصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه، اليوم الإثنين، أن جميع منتجات الصناعة التقليدية سجلت نموا جيدا، خلال الفترة ذاتها، حيث تأتي منتجات النحاسيات والأغطية في المقدمة بنسب نمو ناهزت 361 في المائة، و193 في المائة، على التوالي، تليها الأحذية والملابس التقليدية والخشب التي تطورت عبر نسب متتالية بلغت 57 في المائة و34 في المائة و30 في المائة مقارنة مع شهر أبريل 2015.

وخلال أبريل 2016، عززت المنتوجات التقليدية المغربية مرة أخرى مكانتها داخل السوق الأمريكية، مسجلة نموا بنسبة 26 في المائة وهو ما مكنها من الحفاظ على مرتبتها المتميزة كثاني مستورد للصناعة التقليدية المغربية بعد السوق الأوروبية، وذلك عبر حصة تصل إلى 21 في المائة.

أما السوق الأسترالية، فقد حققت نسبة نمو مثيرة للاهتمام ناهزت 208 في المائة، متبوعة بأسواق الدول الإفريقية التي سجلت أداء جديرا بالاهتمام أيضا (111 في المائة).

وفي ما يخص الدول الأوروبية، يضيف البلاغ، سجلت إسبانيا عودة قوية بعد تراجعها خلال الفصل الأول من 2016، حيث عرف رقم معاملاتها للتصدير نموا بلغ 76 في المائة مقارنة مع شهر أبريل 2015.

وعلى غرار ذلك، ارتفعت واردات الدول العربية من المنتوجات التقليدية المغربية بنسبة 72 في المائة مستمرة بذلك في الاتجاه التصاعدي الذي سلكته مع مستهل سنة 2016، حيث أسهم هذا الأداء المتميز في رفع حصتها من سوق التصدير من 11 إلى 15 في المائة، وخصها بالمكانة الثالثة بعد أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية.

وخلال أبريل 2016، أحرزت كافة المدن المصدرة نتائج ممتازة، حيث سجلت بعضها قفزة في صادراتها مقارنة مع السنة الماضية كمدينتي الصويرة وطنجة (334 و323 في المائة على التوالي)، والناظور التي تميزت أيضا بنسبة نمو بلغت حوالي 125 في المائة.

ومع بداية الفصل الثاني من سنة 2016، حققت الأقطاب الرئيسية للصناعة التقليدية منحى إيجابيا، حيث حل قطب الدار البيضاء في المقدمة بنسبة تطور تبلغ 24 في المائة، تليها مراكش وفاس بنسب متتالية تصل إلى 16 و15 في المائة ثم الرباط التي تقدمت بـ 12 في المائة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *