متابعات | هام

وصفة “ساركوزي”.. عزل السجناء “الإسلاميين” وطرد المشتبه بهم خارج البلاد

اقترح زعيم حزب الجمهوريين الفرنسي نيكولا ساركوزي، في مقابلة نشرتها 6 صحف أوروبية بينها الفرنسية لوفيغارو، الخميس 16 يونيو 2016 “عزل كل المعتقلين الإسلاميين” ودعا إلى “إنشاء جهاز للاستخبارات للسجون بشكل عاجل” بعد اعتداء أورلاندو وقتل شرطيين في بلدة منيانفيل.

ساركوزي قال “نحن في حالة حرب”. وأضاف “إنها حرب خارجية ضد الدولة الإسلامية وحرب داخلية ضد مواطنينا الذين يتبنون الإسلام الراديكالي”.

وأضاف “إذا أردنا مكافحة عدونا، فيجب تحديده: إنه التيار الجهادي والتيار الإسلامي الراديكالي، اللذان يتغذيان من بعضهما بعضاً”.

وغداة اجتماع لحزبه حول القضايا الدولية، قال ساركوزي الذي يشارك في المنتدى الاقتصادي لـ سان بطرسبورغ، إنه “يقترح 4 إجراءات لتطبق فوراً” من أجل مكافحة الإسلام المتطرف.

وأضاف “أولاً يجب عزل كل المعتقلين الإسلاميين؛ لأن هناك حملة دعوية يجب مكافحتها في السجن. ثانياً، أطلب إنشاء جهاز استخبارات للسجون. يجب ألا نكتفي بالإصغاء للأصوات (التنصت) في الزنزانات، بل يجب أن يكون هناك استخبارات بشرية مثلما يجري في أماكن العبادة المتطرفة وداخل المجموعات الراديكالية”.

وتابع حول السجون أيضاً أن “حراس السجون يجب أن يتم إلحاقهم بوزارة الداخلية وليس بوزارة العدل بعد الآن؛ لأنهم طواقم أمنية”.

وأضاف الرئيس الفرنسي السابق “ثالثاً، أي شخص أجنبي أو يحمل جنسيتين على علاقة بنشاطات أو شبكات إرهابية يجب أن يطرد بلا تأخير. لتستخدم حالة الطوارئ في هذا المجال على الاقل!”.

وأشار إلى “أننا لا نملك وسائل مراقبة الـ11 ألفاً و500 شخص الذين لهم ملفات أمنية 24 ساعة على 24 ساعة وكل الذين تحركوا بلا استثناء رصدوا في وقت ما”.

وأكد ساركوزي على أن إجراء الطرد “لا يطبق سوى على الذين يتمتعون بجنسيتين” لأنه لا يوافق على “إيجاد أشخاص بلا جنسية”.

ودعا إلى أن تكون “المساعدات للتنمية مشروطة بتأشيرات إعادة القبول ومكافحة الهجرة السرية”.

وأخيراً، طلب ساركوزي “فرض الإقامة الجبرية على أي شخص يشتبه بعلاقته بشكل مباشر أو غير مباشر بنشاطات إرهابية واستخدام السوار الإلكتروني لمتابعة تحركات هذا الشخص بلا توقف”.

وتنشر المقابلة الخميس صحف لوفيغارو الفرنسية، ولا ريبوبليكا الإيطالية، ولا تريبون التي تصدر في جنيف، ودي فيلت الألمانية، وأل بايس الإسبانية، ولو سوار البلجيكية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *