كذب محمد الفحصي، الكاتب الإقليمي لشبيبة البيجيدي بأكادير، ما جاء في جريدة الأخبار ليوم أمس السبت 2 يونيو 2016، من كون الشبيبة خرجت عن طاعة الحزب بعد تنظيمها لنشاط خاص بعرض حصيلة النواب البرلمانيين” وقالت الجريدة أيضا إن “نشاط الشبيبة غير مرغوب فيه من لدن الكتابة الإقليمية للحزب”.
ووصف الكاتب الإقليمي، في بلاغ تم تعميمه، أن مانشر “يعتبر افتراء خطيرا يأتي في سياق حملة ممنهجة تمهد للاستحقاقات التشريعية المقبلة، وتروم تشويه صورة الحزب والتشويش على أدائه بكل الوسائل الممكنة. وأكد الفحصي أن مقالات الجريدة حول حزب العدالة والتنمية عادة ما تصاغ في منأى عن المهنية والمصداقية، بغية توصيف مؤسسة الحزب بأنها غارقة في أجواء من البلبلة والتخبط المتوهم، وصولا للتشويش على أدائه وهيئاته الموازية.
وأوضح الفحصي أن شبيبة البيجيدي بأكادير تعمل إلى جانب الحزب في إطار مشروعه العام وبتناسق وانسجام تام بينهما، “دون حدوث لأدنى قطيعة في العلاقة المؤسساتية بين الهيأتين”، مبرزا أن لقاء عرض حصيلة النواب البرلمانيين الذي حظيت الكتابة المحلية للشبيبة، وليس الكتابة الإقليمية، بشرف تنظيمه، ليس هو الأول من نوعه، بل هو ما درجت الشبيبة على تنظميه سنويا، هذا إلى جانب أنشطة كبرى بشراكة وتكامل مع الحزب، وهو ما يؤشر على عمق الثقة المتبادلة بين الحزب وشبيبته.