أكد رئيس الجمعية المغربية للناشرين، أحمد الفيلالي الناصري، أن “أثمنة الكتب والمقررات المدرسية لن تعرف أي زيادة في الموسم الدراسي المقبل”.
وأوضح الناصري، في تصريح صحفي، أن كل ما تم تداوله في وسائل الإعلام، من كون الكتب والمقررات الدراسية ستعرف زيادة بنسبة 30 في المائة “أمر غير صحيح وبعيد كل البعد عن الواقع”، مذكرا بأن أثمنة الكتب المدرسية لم تعرف أي زيادة منذ سنة 2002، وهي الكتب التي لازالت متوفرة حاليا.
بالمقابل قد ترتفع أسعار الدفاتر المدرسية في الدخول المدرسي المقبل في حال تم الشروع في تطبيق مرسوم الزيادة في الرسوم الجمركية على واردات ورق الطبع والكتابة، وهو المرسوم الذي تم اقتراحه من طرف وزارة التجارة والصناعة.
واعتبر مجموعة من أرباب المطابع بالمغرب وعدد من المصنعين أن الزيادة المتوقعة في أسعار الدفاتر المدرسية قد تفوق 30 في المائة باحتساب تكاليف صناعة هذه الدفاتر التي تتم بأياد مغربية مؤكدين أن من شأن هذه الزيادة الإضرار بالقدرة الشرائية للمواطن.