متابعات | هام

فرنسا..مقتل كاهن كنيسة ذبحاً بعملية احتجاز رهائن

لقى كاهن حتفه في عملية احتجاز للرهائن جرت، الثلاثاء 26 يوليوز 2016، في كنيسة ببلدة “سان- إيتيان دي روفراي”، شمالي فرنسا، بينما تمكنت الشرطة من إنهاء عملية الاحتجاز، وقتل الخاطفين الاثنين، حسب بيان للشرطة الفرنسية.

البيان أشار على أن كاهنًا (لم تذكر اسمه) لقى حتفه خلال عملية الاحتجاز، بينما أُصيب شخص آخر بجروح (لم يتم تحديد مدى خطورتها).

وحسب المتحدث باسم الداخلية الفرنسية، بيير- هنري براندت، فإنّ “المسلحين، اللذين اقتحما كنيسة واقعة على مقربة من مدينة روان عند الساعة (9.45) بالتوقيت المحلي ، قتلا على يد قوات الأمن”.

وأعلن الشرطة الفرنسية رسمياً إحالة ملف العملية إلى قضاة مكافحة الإرهاب، بعد أن أفادت مصادر صحفية فرنسية أن المهاجمان هتفا باسم “داعش” خلال تنفيذهما العملية.

 

تفاصيل الهجوم

 

من جانبها، أفادت وسائل إعلام فرنسية، نقلا عن مصدر أمني، بأنه يرجح أن يكون المهاجمان المسلحان بالسكاكين دخلا الكنيسة من الباب الخلفي في وقت كان يقام فيه قداس، قبل أن يحتجزا ما لا يقل عن 5 رهائن؛ بينهم راهبتان والكاهن، الذي قّتل، في حين تمكّنت راهبة أخرى كانت داخل الكنيسة وقت احتجاز الرهائن من الفرار، ودقت ناقوس الخطر.

ولفت براندت إلى أن عملية بحث جارية في مكان الهجوم تحسبا لإمكانية وجود متفجرات، بينما تمت إحالة القضية إلى قضاء مكافحة الإرهاب.

 

“اعتداء هجمي”

 

رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس عبر عن “الصدمة من الاعتداء الهمجي” على كنيسة في سانت اتيان دو روفريه في شمال غرب فرنسا التي أدت إلى مقتل كاهن.

وكتب على حسابه على موقع “تويتر” “فرنسا بكاملها وكل الكاثوليك تحت الصدمة في مواجهة الاعتداء الهمجي على الكنيسة”. وقتلت الشرطة منفذي عملية احتجاز الرهائن التي حصلت في الكنيسة.

 

ويأتي هذا التطور بينما فرنسا في حال تأهب بعد أسبوعين على الاعتداء الذي نفذه تونسي بشاحنة تبريد في مدينة نيس في جنوب فرنسا وقتل خلاله 84 شخصاً، وتبنى الهجوم تنظيم “الدولة الاسلامية”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *