أصدرت الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية بإقليم ميدلت بيانا للرأي العام المحلي والوطني تعلن من خلاله عن قرار الحزب بحل الكتابة المحلية للحزب بجماعة بومية، وكذلك تجميد عضوية الكاتب المحلي ،كما أعلن البيان عن تبرؤ حزب المصباح مما وصفه بالتحركات المشبوهة للمدعو “ج.د” خارج الإطار المؤسسي للحزب لتحقيق نزوعات وتطلعات انتخابوية ضيقة ،على حد تعبير البيان.
وأضاف بيان الكتابة الإقليمية للبيجيدي بميدلت أن بيان الكتابة المحلية لجماعة بومية الصادر بتاريخ 24يوليوزالمنصرم تضمن إعلانا صريحا عن موقف يدعو إلى مقاطعة الانتخابات التشريعية المقبلة ،وهو ما اعتبره بيان حزب المصباح تمردا سافرا عن المنطق الذي يحكم التوجه العام للحزب »الذي يدعو إلى إلى دعم المسلسل الديمقراطي لبلادنا « ويضيف البيان أن الموقف المتمرد لإخوانهم بجماعة بومية » ناتج عن حسابات ضيقة وتطلعات انتخابوية لا تؤمن بالمساطير والقوانين المنظمة لاختيار مرشحي الحزب«
ومن جهة أخرى أوضحت مصادر من حزب العدالة والتنمية ببومية أن بيان الكتابة المحلية لم يقصد مقاطعة الانتخابات التشريعية المقبلة وإنما مقاطعة مرشح حزب العدالة والتنمية بإقليم ميدلت واحتمال مساندة مرشحين لأحزاب أخرى بسبب أخطاء وإقصاء للعديد من مرشحي الحزب وعدم احترام مساطير الترشيح،في ظل غضب العديد من مناضلي الحزب،وأوضحت نفس المصادر أن أعضاء الكتابة المحلية ببومية وأعضاء في الحزب في مختلف مناطق إقليم ميدلت يتداولون في شأن إصدار بيان للرد على بيان الكتابة الإقليمية واتخاذ القرارات المناسبة ، مما يرجح استمرار شد الحبل داخل حزب المصباح ما لم يتم اتخاذ قرارات حكيمة لإرجاع الأمور إلى نصابها حسب نفس المصدر.
