ثقافة وفن | هام

الفاروقي: أحواش ليس عملا ترفيهيا فقط.. وإنما مدرسة للشعر كذلك

قال مدير المهرجان الوطني لفنون أحواش مختار الفاروقي، إن فن أحواش الذي يعتبر ثروة وطنية أمازيغية، ليس عملا ترفيهيا فقط، بل يتعداه ليكون مدرسة للشعر والإيقاعات والرقص والتعبير، تصور طريقة عيش ساكنة مناطق الأطلسين الكبير والصغير.

وأضاف الفاروقي أن المهرجان الذي تحتضنه وارزازات ما بين 11 و 13 غشت الجاري يساهم في المحافظة على فن أحواش لصالح الأجيال القادمة والسهر على استدامته.

وبحسب الفاروقي، فإن “أي مهرجان ليست له آثار اقتصادية واجتماعية، فهو لا يستحق التنظيم”، موضحا أنه بالإضافة إلى الاهتمام الذي يوليه مهرجان أحواش لهذا الفن باعتباره “مظهرا من مظاهر موروثنا الوطني اللامادي بكل مكوناته ( ملابس، أغاني، إيقاعات رقصات…)”، فإن المهرجان يساهم بشكل ملموس في انتعاش الحياة الاقتصاد بالمنطقة، حيث يخلق أنشطة تجارية وسياحية، فضلا عن أثره الاجتماعي على المجموعات الفنية المشاركة.

وبخصوص ظروف تنظيم الدورة الخامسة من المهرجان، أكد الفاروقي أن هذا الحدث كباقي الدورات السابقة ينظم بنفس الهدف أي المحافظة على الموروث اللامادي، مع بعض الاختلافات خصوصا في ما يرتبط بالأنشطة الموازية، وتحديدا على مستوى المواضيع التي تتغير من سنة لأخرى.

وفي معرض رده على سؤول بخصوص مستقبل هذه التظاهرة الفنية في ظل التقسيم الجهوي الجديد، أكد  الفاروقي أن مهرجان لفنون أحواش الذي أطلقته وزارة الثقافة هو بين”أيادي أمينة”، داعيا إلى مزيد من الإبداع والابتكار من أجل تحسين فقرات المهرجان خلال دوراته القادمة.

ويهدف المهرجان الذي يمثل مظهرا من مظاهر الموروث الوطني اللامادي، مناسبة للمساهمة في الترويج لورزازات كوجهة سياحية و الحفاظ كذلك على فن أحواش كرافد أساسي من روافد التراث والثقافة المغربيين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *