ذكرت مصادر عليمة، أن رئيس مصلحة الموارد البشرية بنيابة التعليم بتارودانت مازال يمارس مهامه الادارية ، رغم أنه لم يتوصل بمراسلة التعيين كما توصل بها رؤساء المصالح بداية شهر غشت الماضي المتعلقة في شأن اعادة تعيين رؤساء الاقسام ورؤساء المصالح بالنيابات و الاكاديميات.
واكدت مصادر مطلعة، ان عدم توصل رئيس مصلحة الموارد البشرية بقرار تعيينه يعني انه اقيل من منصبه حسب القانون المتعلق باحداث الاكاديميات الجهوية للتربية والتكوين رقم 71.15 التي كانت موضوع مراسلة شهر مارس الماضي في شان اعادة تعيين رؤساء المصالح والاقسام بالأكاديميات والنيابات. وامام التعديلات التي عرفها القانون المنظم للاكاديميات الجهوية أصبحت التعيينات السابقة لرؤساء المصالح والأقسام لاغية بقوة القانون، ومن اجل تجاوز الفترة الانتقالية ، قام مديرو الأكاديميات بإصدار تكاليف لجميع رؤساء الأقسام والمصالح بالأكاديميات والنيابات الموجودة ضمن نفوذها الترابي وذلك خلال شهر مارس 2016 ومنها قرار تكليف رئيس مصلحة الموارد البشرية بتاردوانت.
ومن جهة أخرى، توصل جميع رؤساء المصالح بتعييناتهم كرؤساء مصالح بتاريخ 1 غشت الماضي، ولم يتوصل بقرار التعيين والذي كان يتوفر فقط على تكيلف يعني ان طلبه لم يتم قبوله من طرف اللجنة المركزية لتتبع اقتراحات مديري الاكاديميات، وهذا مايشرح حالة غير السوية لرئيس مصلحة الموارد البشرية بتارودانت الذي لم يتوصل بتعيينه، اي ان الوزارة اعفته من مهامه.
الا ان الراي العام التعليمي بتارودانت تفاجأ بان رئيس مصلحة الموارد البشرية لا زال يوقع المراسلات يومه الخميس 1 شتنبر مما يضع هذه تدبير هذه المصلحة يخالف القوانين الجديدة المنظمة لتدبير القطاع التعليمي جهويا ومحليا.
فيما اضافت مصادر أخرى، ان نائب التعليم بتارودانت اتخذ موقفا سلبيا من هذه الحالة فتح المجال امام رئيس مصلحة الموارد البشرية لمزاولة مهام اعفي منها منذ فاتح غشت الماضي.
وكانت ثلاث لجان تفتيش مركزية وجهوية قد وقفت على مجموعة من الاختلالات التدبيرية بمصلحة الموارد البشرية، حيث تعيش هذه المصلحة على صفيح ساخن بعد عدة شكايات من رجال التعليم ضد رئيس مصلحة الموارد البشرية بنيابة التعليم بتارودانت.
.