متابعات

فرنسا تجند مغربيات للتجسس على الحركات الاسلامية

اشارت معطيات دقيقة الى استخدام الاستخبارات الفرنسية لعدد مغربيات للتجسس على السلفيين من خلال توظيفهن في قسم خاص في الجهاز  الاستخباراتي الفرنسي، وتشير تلك المعطيات الى أن الفعالية الكبيرة للجاسوسات المغربيات اكثر من نظيراتهم الفرنسيات، وتهم عمليات الاستقطاب خريجات الجامعات وتخصصات تقنية، كما اوردت يومية”المساء”.

وتشير المعطيات نفسا الى ان المغربيات يقمن بعدد من المهام تتوزع مابين التجسس على مكالمات السلفيين والاعمال المكتبية واحيانا ربط علاقات مع اقرباء هؤلاء السلفيين للحصول على معلومات عنهم وعن تحركاتهم. وتشمل عمليات التجسس المساجد والتجمعات التي يعقدها السلفيين والخطب التي يلقونها في التجمعات الصغيرة، وقد مكن عمل المغربيات من اسقاط مجموعة من السلفيين في ايدي الشرطة الفرنسية.

وحسب المعطيات نفسها، فان الجاسوسات المغريبات تعشن حياة مزدوجة، حيث يحافظن على اسرارهن المهنية، فيما يرمز اليهن باسماء مستعارة في الوثائق الاستخباراتية، ويشترط في المغربيات معرفة جيدة بالاسلام واتقان اللغة العربية بالاضافة الى الفرنسية، اذ تلعب الثقافة المزدوجة لهؤلاء دورا كبيرا في الاعتماد عليهن في عمليات التجسس.

وكان جهاز الاستخبارات الفرنسية قد استعانت باكثر من 600 عميل من المغرب والجزائر للعمل كجواسيس لجمع معلومات عن تواجد القادة في شمال افريقيا، كما اطلقت الاستخبارات الفرنسية عملية توظيف عدد من المغاربة ضمن اجهزتها المختلفة والاستعانة بهم للتجسس على الجماعات الاسلامية بباريس.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *