اتهمت جمعية النسيم لبائعي الخضر والفواكه بسو ق الأحد المشرفين على المركب التجاري بتلقي مبالغ مالية كرشاوى مقابل تحويل الفضاء الموجود بمدخل الباب 2 الى مربعات للبيع دون وجه حق، واشارت الجعمية في رسالتها الموجهة لوالي الجهة ان المشرفين على السوق استغلوا فترة عيد الاضحى لترسيم مجموعة من “الفراشة” بهذا الفضاء العمومي.
واضاف الرسالة، التي تتوفر مشاهد على نسخة منها، ان الفوضى التي يرفها المركب التجاري حول الساحة العمومية بجوار مقاطعة السوق الى مستودع لوضع السلع وبراميل الزيتون، واكدت الجمعية في رسالتها ان الفضاء العمومي بباب 2 “هو ثمرة مجهود تار الخضر والفواكه لاجل جعلها متنفسا ويعطي ورنقا وجمالية للسوق”.
وطالبت الجمعية من والي الجهة التدل ورفع الحيف عن 200 تاجر من خلال اخلاء هذه الساحة من الاحتلال العشوائي.
بالمقابل احتل الباعة المتجولون الساحات العمومية داخل السوق، حيث تزايد عددهم في الآونة الأخيرة امام صمت السلطة المحلية والمجلس البلدي في محاربة هذه الظاهرة.
وذكرت مصادر علمية ان جهات نافذة تستفيذ بشكل غير قانوني من اتاوات تفرض على الباعة المتجولون قابل السماح لهم باستغلال الملك العمومي داخل السوق وخارجه، رغم النداءات المتكررة للهيئات المهنية لمحاربة هذه الظاهرة.
ورغم ان قرار والي الجهة، اثناء زيارتها للمركب التجاري سوق الاحد، القاضي باحداث لجنة تقنية تجمع بين السلطة المحلية وبلدية اكادير مهمتها فرض الضوابط التنظيمية داخل المركب واقرار العمل بالقانون الداخلي للسوق، الا انه في الاشهر الاخيرة تفاقمت المشاكل التي يعرفها هذا المركب التجاري، حيث احتل الباعة المتجولون كافة الساحات العمومية داخل السوق.