انتخابات | هام

“الناصري”و”لماوي” أصغر مرشحين يطمحان للفوز بمقعد برلماني  بورزازات .

في الوقت الذي تشهد فيه الساحة السياسية المزيد من العزوف من طرف الشباب، قرر كل من “عصام الناصري”و”اسماعيل لماوي” خوض أول تجربة في الترشح للإنتخابات البرلمانية ، المرشحَان يتقاسمان بعض الخصائص أهمها أنه لم يسبق لأي منهما أن انخرط في أي حزب سياسي أو الترشح لأية انتخابات جماعية أو مهنية أو برلمانية ،كما أنهما معا من أبناء ورزازات حيث يستقران ويشتغلان، كما يطمحان للظفر بمقعد برلماني في دائرة انتخابية تشهد منافسة قوية بين مرشحين قضوا عقودا في التجربة السياسية وسبق لبعضهم أن انتخبوا نوابا برلمانيين ورؤساء جماعات.

 “عصام الناصري”: إمكانيات متواضعة وإرادة قوية من أجل التغيير.

 

      ينحدر عصام الناصري من دوار تمنوكالت نواحي أكدز ،ازداد سنة 1984م ،يشغل حاليا رئيس مصلحة الصفقات والميزانية والتجهيزات في الوكالة الحضرية بورزازات،قرر اقتحام العمل السياسي بإرادته وقناعته الشخصية بهدف تحقيق ممارسة سياسية تستجيب لطموحات الساكنة وتجاوز ما يصفه بعقلية الأعيان والوجوه القديمة المألوفة لدى السكان ،واختار”الناصري” حزب “الوسط الإجتماعي” الذي اعتبره الهيئة السياسية التي منحت الفرصة للشباب للترشح والتعبير عن برامجهم عكس الأحزاب التقليدية أو “الأحزاب الكبرى” حيث يجد الشباب صعوبة في البروز إلى الواجهة إلا في إطار مصالح متبادلة أو قرابة عائلية مع وجود بعض الإستثناءات.

   وأضاف “الناصري”في تصريح لـ”مشاهد” أن هوية حزب “الوسط الإجتماعي” يتميز عن الأحزاب الأخرى إذ ليس بحزب يساري ولا بحزب ليبرالي أو يميني وبإمكانيته استيعاب مختلف التصورات الإيديولوجية .

      وعن حظوظ الفوز بالمقعد البرلماني رغم عدم التكافؤ في الإمكانيات مع باقي الأحزاب والمترشحين ،أكد “عصام الناصري”أن الأصل أن تكون الحظوظ متكافئة بين الجميع وأنه ترشح ليس من أجل المشاركة فقط بل من أجل الفوز ،ومن أجل ذلك يخوض حملته الإنتخابية بقناعة راسخة ،وأنه يعتمد في حملته على التواصل المباشر الفعال مع الساكنة وبإمكانياته الذاتية المتواضعة .كما يؤمن “الناصري”أنه كما اجتاز عدة عقبات وصعوبات في حياته وتمكن بدون منحة دراسية من استكمال دراسته والنجاح في حياته الدراسية والمهنية وأيضا العائلية ،يمكنه أيضا النجاح في المجال السياسي .

    يخوض “الناصري”حملته الإنتخابية بإمكانيات متواضعة مع مرشحي لائحته “ميمون عميري” و”نوفل أيت القايد” وهو منعش سياحي ينحدر بدوره من تمنوكالت ، كمايساعده العديد من المتطوعين من أصدقائه وأقاربه لشرح برنامجه الإنتخابي للمواطنين وينتقد ما يصفه بـ”الحملات الإستعراضية” لبعض الأحزاب بالإعتماد على عشرات السيارات وتلويث البيئة بمنشوراتهم.   

  اسماعيل لماوي :محاولة للإستفادة من الرصيد السياسي للأب وللحزب

 ازداد اسماعيل لماوي سنة 1988م بدوار تيويين جماعة أمرزكان التابعة لإقليم ورزازات ،وبعد حصوله على شهادة البكالوريا انتقل الى فرنسا لدراسة الهندسة،و يشتغل حاليا مهندس دولة ومدير مكتب دراسات في مجال البنيات التحتية في ورزازات.وبعد حصوله على شهادة البكالوريا انتقل الى فرنسا لدراسة الهندسة، حيث يشتغل حاليا مهندس دولة ومدير مكتب دراسات في مجال البنيات التحتية في ورزازات.

ووصف اسماعيل لماوي البام بأنه “حزب المرحلة السياسية الراهنة لتحقيق طموح المواطنين خاصة فئة الشباب لتجاوز الممارسات السياسية للأعيان ” ودعا الشباب خاصة أطر وكفاءات المنطقة لاقتحام العمل السياسي .

لم يسبق للماوي أن ترشح لأية انتخابات جماعية أو جهوية أو برلمانية أو تقلد أية مسؤولية حزبية  ،باعتباره نجل “أحمد لماوي” الرئيس الحالي للمجلس الجماعي لجماعة أمرزكان لأزيد من ثلاثين سنة،يحاول الإستفادة من رصيد الأب السياسي الذي ينتمي حاليا إلى حزب الحركة الشعبية حيث رفض العنصر منحه تزكية خوضه لللإنتخابات التشريعية ل07أكتوبر وقرر ترشيح ابنه “اسماعيل “في حزب البام .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *