متابعات | هام

العماري: واجهنا خلال الانتخابات مشروعا دعويا تكفيريا جبارا ومتوحشا

قال إلياس العماري، إن حزب الأصالة والمعاصرة واجه خلال الانتخابات التشريعية التي جرت يوم الجمعة الماضي 07 أكتوبر 2016، مشروعا دعويا تكفيريا جبارا ومتوحشا.

وكشف الأمين العام للبام،  في حوار مع المساء، عن أسلوب المعارضة الذي سينهجه، إذ سييستثمر كل الوسائل التي يكلفها القانون “للدفاع عن برنامج وتعاقدات الحزب، وحقوق ومطالب الجماهير الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية وحماية كرامة الشعب ووحدة الوطن”.

وقال العماري: “إن التصدي اليقظ والحازم لكل مخططات الهدم والتفكيك والتمكين سيستحضر دائما التحليل الاستراتيجي للحزب، فرضية وقاعدة جوهرية مفادها أن الحزب لا يواجه مجرد فاعل سياسي حزبي داخلي، كما هو الشأن بالنسبة لباقي الفرقاء السياسيين، بل مشروعا دعويا أمميا جبارا متوحش العقيدة وفائق الوسائط التواصلية والموارد اللوجستيكية والمالية والقدرة على تجنيد شبكات التواطؤ والعمالة الداخلية والخارجية”.

وأضاف أن هذا المشروع يستهدف أفقا استراتيجيا يهدم الوطنية وحضارة المغرب ووحدته التاريخية، وإلحاقه بأفواه وأصوات المرتزقة والعملاء، وبجنون فقه علماء مشرق التعصب والتطرف والتكفير، زيادة على شرعنة الفتن والحروب وتدمير العمران والحضارة بأوهام استخلافهم المعتوه في الأرض، وتوحيدهم القسري لكل الخلق.

وأكد العماري أن البام يعتبر معركته تجاه المشروع “الذي يتنكّر بشكل صارخ لرسالة الإسلام النورانية والحضارية النبيلة”، مضيفا أن حزبه سيعمل على “التحسيس والتوعية إقليميا وجهويا ودوليا بمخاطر انتشار ونفوذ وتغلغل الآليات الإعلامية والدعائية والتواصلية الضخمة والهائلة لعقيدة التطرف والتكفير”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *