متابعات | هام

شباط: رقم 102 الذي حققه البام وصمة عار على جبين الانتخابات المغربية

قالت الجريدة الإلكترونية ” العمق المغربي” إن الأمين العام لحزب الاستقلال اعتبر أن انتخابات 7 أكتوبر “شكلت للحزب فرصة تاريخية لفرز القوى الديمقراطية عن باقي التعبيرات التحكمية والتسلطية التي تم توليدها في ظروف يعرفها الجميع، والتي جاءت فقط من أجل تشويه المشهد السياسي وخلق تعددية حزبية شكلية ووهمية، مفرغة من شحنتها السياسية وفاقدة لأي مضمون مجتمعي”.

وأضافت الجريدة أن شباط أكد في كلمة له خلال افتتاح المجلس الوطني لحزب الاستقلال أن معركة الحزب المستقبلية  “هي حماية مكتسبات الإصلاح السياسي والدستوري التي قدم بشأنها رفقة تيارات سياسية أخرى تضحيات جسيمة، وهي صيانة التراكمات التي عرفتها بلادنا والتي تحققت بفضل جهاد مناضلين أفذاذ”.

وقال شباط إن القطبية الحزبية كما تعمل وسائل الإعلام جاهدة على ترويجها، لن تكون إلا تجربة معاقة وفاشلة تفتقد إلى أبسط شروط المشروعية وإلى أبسط أسباب النجاح، وليس لها أي أفق ديمقراطي حقيقي، بل تتجه فقط نحو التراجع عن المكتسبات الديمقراطية، وتجر البلاد بغير وعي نحو المجهول.

وتطرقت “العمق” إلى كون شباط اعتبر أن 7 أكتوبر هو يوم “مشؤوم ونكسة حقيقية للديمقراطية المغربية الفتية، كاد أن ينتقل فيه المشهد السياسي المغربي من مشهد طبيعي يشتغل بمنطق أحزاب السلطة إلى مشهد كارثي تهيمن عليه سلطة الحزب، وستبقى أهم إفرازات هذا اليوم هو الرقم 102 الذي دخل التاريخ من بابه الخلفية، وسيحتفظ به الدارسون والمحللون كوصمة عار في جبين الانتخابات المغربية”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *