اقتصاد

الصناعة التقليدية تعرف نموا ملحوظا وتزايدا كبيرا في عائداتها

أفادت وزارة الصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني بأن صادرات منتوجات الصناعة التقليدية تحافظ على وتيرة نموها التصاعدية الملحوظة منذ أشهر خلال الفصل الثالث من سنة 2016.

وأوضحت الوزارة، في بلاغ لها اليوم الخميس، أن عائدات الصادرات لمعظم منتوجات الصناعة التقليدية عرفت تزايدا ملحوظا بنسب نمو متباينة، حيث تصدر الفخار والحجر قائمة المنتوجات الأكثر طلبا بالسوق الخارجية خلال الفصل الثالث من سنة 2016، لتحقق بذلك أكبر حصة من رقم معاملات التصدير (21 في المائة)، تليها الزرابي بحصة بلغت 18،5 في المائة.

وأشار البلاغ إلى أن الملابس التقليدية سجلت بدورها ارتفاعا كبيرا بنسبة تطور بلغت 113 في المائة، وبحصة 14 في المائة من رقم المعاملات للتصدير وضعها في المرتبة الثالثة، إلى جانب الصياغة (الحلي والأحذية) التي سجلت أداء متميزا بلغت نسبته 93 و86 في المائة على التوالي.

وهم هذا التطور الإيجابي، حسب المصدر ذاته، منتجات أخرى للصناعة التقليدية، تتمثل في النحاسيات (53 في المائة)، والزرابي (20 في المائة)، والحديد المطروق (20 في المائة)، والمصنوعات الجلدية (14 في المائة).

وأبرز أن الولايات المتحدة التي تتصدر قائمة الدول المستوردة للصناعة التقليدية المغربية، حققت خلال الفصل الثالث من سنة 2016، أكبر حصة من رقم معاملات التصدير (24 في المائة)، بما يعادل أزيد من 23 مليون درهم.

وأشار البلاغ إلى بروز عدد من الدول العربية بشكل قوي بفضل تسجيلها لنسبة تطور بلغت 123 في المائة، ونسبة 20 في المائة كحصتها من رقم المعاملات للتصدير، لتحتل بذلك ولأول مرة، المرتبة الثانية بعد الولايات المتحدة الأمريكية، متقدمة على ألمانيا (المرتبة الثالثة) وفرنسا (المرتبة الرابعة).

وفي ما يتعلق ببلدان إفريقيا، فقد سجلت تطورا بنسبة 122 في المائة مقارنة مع نفس الفترة من سنة 2015، إضافة إلى اسبانيا التي حققت نموا قويا بنسبة 116،5 في المائة، وهولندا ب58 في المائة، وكندا ب46 في المائة، كما هو الشأن بنسب أقل بالنسبة لليابان ب16،8 في المائة وانجلترا ب5،4 في المائة.

وأضاف أن الدار البيضاء ومراكش تشكلات أهم مدينتين مصدرتين لمنتوجات الصناعة التقليدية المغربية، حيث حققتا 72،5 في المائة من رقم معاملات التصدير خلال الفصل الثالث من سنة 2016.

ويواصل محور وجدة/الناظور، حسب البلاغ، نموه القوي بتسجيله لنسبة تطور بلغت 323 في المائة، لتحتل بذلك المرتبة الثالثة بعد الدار البيضاء ومراكش من حيث رقم معاملات التصدير.

وأبرز أن هذا الأداء الممتاز هم أيضا مدنا أخرى من المملكة، على رأسها أكادير (118 في المائة)، والقنيطرة (134 في المائة)، وطنجة (94 في المائة).

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *