قفزت أثمنة الدواجن والبيض إلى أعلى مستوياتها خلال نهاية الأسبوع الجاري، ليصل ثمن الدجاج إلى أزيد من 16 درهما للكيلوغرام الواحد، وذلك بسبب اقتراب مرض أنفلونزا الطيور من الحدود الشرقية.
وأكد مهنيون أن الأسعار كان من المفروض أن تعرف تراجعا في ظل الوضع القائم عوض الزيادات التي عرفتها خلال الأيام الماضية.
وتضيف اليومية، أنه بسبب ارتفاعه المفاجئ في الأسواق مجددا، عاد موضوع البيض للواجهة ووجد له سيتا عند رواد «الفايسبوك »، بعد أن أعلن مجموعة من النشطاء نيتهم عن تنظيم حملة مقاطعة وامتناع عن شراء البيض، تعبيرا عن سخطهم وتذمرهم من ارتفاع ثمنه في الأسواق.
وطالب النشطاء في هذا الفضاء بالامتناع عن شراء البيض ما بين 21 نونبر الجاري إلى فاتح دجنبر القادم للضغط على مهنيي القطاع لتخفيض ثمنه مراعاة للقدرة الشرائية لعموم المواطنين.
ويأتي الرفع من سعر البيض في الأسواق بسبب إصابة الدواجن في بعض الضيعات بإنفلونزا الطيور، وهو ما قلل من إنتاج هذه المادة المهمة بحسب مهنيي القطاع، حيث تمت مضاعفة سعر الكلفة للبيضة الواحدة مرتين أو ثلاث مرات.
يشار إلى أن أسعار البيض عرفت في الفترة الأخيرة ارتفاعا ملموسا في جل الأسواق الوطنية، بحيث وصل ثمن البيضة الواحدة درهما ونصف وهو ما لم يتقبله المستهلك واعتبره ضربا لقدرته الشرائية.