مجتمع

مايقارب 360 ألف قنطار من الشعير المدعم للفلاحين في إطار تأخر تساقط الأمطار

خصصت المديرية الإقليمية للفلاحة بإقليم الخميسات حوالي 360 الف قنطار من الشعير المدعم كحصة اولية في إطار برنامج محاربة آثار تأخر التساقطات المطرية وذلك للتخفيف من الآثار السلبية على الفلاحين ومربي الماشية بالإقليم.

وأفاد تقرير للمديرية الإقليمية بأن هذه الأخيرة وضعت برنامجا متكاملا لمحاربة آثار تأخر التساقطات المطرية بداية الموسم الفلاحي الحالي يشمل ثلاثة محاور أساسية يتعلق المحور الأول بالمحافظة على الثروة الحيوانية حيث بلغت الحصة الموزعة على الفلاحين إلى غاية 31 أكتوبر المنصرم، 359 ألف و249 فنطار لفائدة 26 ألف و234 مستفيدا موزعين على المراكز الأربع المخصصة للتوزيع والتي تغطي معظم مناطق الإقليم وهي مركز الخميسات والرماني ووالماس وتيفلت.

وقد بلغت الكمية الموزعة بمركز الرماني حوالي 135 ألف قنطار لفائدة 9258 مستفيدا، فيما بلغت الكمية الموزعة بمركز والماس 42 ألف و138 قنطارا قنطار لفائدة 3621 فلاحا، في حين بلغت هذه الكمية بمركز بتيفلت 55 ألف قنطار لفائدة 55 ألف فلاح، فيما حصل مركز الخميسات على 127 ألف و111 قنطارا لفائدة 9289 فلاحا.

وشملت عملية توزيع الأعلاف المركبة على مربي الأبقار بالإقليم حسب قاعدة المعلومات الخاصة بعملية ترقيم الأبقار تحت إشراف المكتب الوطني للسلامة الصحية والمنتجات الغذائية، وحددت حصة كل مستفيد في 1.5 قنطار عن كل رأس أبقار مرقمة، كما حدد ثمن بيع الأعلاف في 220 درهم للقنطار الواحد.

ولهذه الغاية وبتنسيق مع المكتب الوطني للاستشارة الفلاحية والمكتب الوطني للسلامة الصحية والمنتجات الغذائية، جرى خلق أربع مراكز استقبال لمعالجة طلبات مربي الأبقار بالإقليم، وبلغت الحصة الموزعة على المربين 24 ألف و412 قنطار لفائدة 16 ألف و381 مستفيد، تم توزيع 6223 قنطار بمركز الخميسات، و5122 بمركز الرماني، و13 ألف و86 فنطار بمركز تيفلت ثم 140 قنطار بمركز أولماس.

وفي السياق ذاته قامت المديرية الإقليمية للفلاحة بالخميسات بإحداث واستصلاح مجموعة من نقاط الماء من أجل توفير مياه الشرب للماشية ومساعدة الفلاحين على استغلال متوازن للمراعي بالجماعات القروية الأكثر تضررا، حيث يجري إحداث وتجهيز 11 نقطة ماء جديدة وإصلاح وتهيئ 8 نقاط ماء لفائدة ثمان جماعات محلية.

وفيما يرتبط بالمحور الثاني من برنامج محاربة آثار تأخر التساقطات المطرية والمتعلق بالمحافظة على الثروة النباتية، قامت المديرية الإقليمية للفلاحة بالخميسات بأشغال صيانة الأغراس من أجل الحفاظ على مساحة الأغراس التي جرى إحداثها في إطار مشاريع الدعامة الثانية من مخطط (المغرب الأخضر) وهمت الصيانة مساحة تقدر ب2500 هكتار من أشجار الزيتون بغلاف مالي يناهز 2.5 مليون درهم، كما همت أشغال الصيانة، عمليات إعداد الأحواض وتنقية محيط الأشجار وكذا عملية السقي وأشغال صيانة أغراس الزيتون التي جرى إحداثها في إطار مشروع استبدال زراعة الحبوب لغرس الزيتون بالمعازيز، ومشروع “بهت” وكذا مشروع “الزحيليكة” و”الغوال”.

وبخصوص التأمين الفلاحي، عملت مصالح المديرية الإقليمية للفلاحة بالخميسات بتعاون مع المكتب الوطني للاستشارة الفلاحية وتعاضدية التأمين “مامدا” على أشغال تقييم المحاصيل من أجل تسريع وتيرة تعويض الفلاحين لمساعدتهم على مواجهة مصاريف الموسم الفلاحي الحالي وكذا الاستعداد للموسم الفلاحي المقبل، حيث مكنت هذه العملية من تسريع صرف تعويضات الفلاحين خلال هذا الموسم في آجال قصيرة.

كما قامت المديرية الإقليمية، في إطار الحفاظ على التوازنات بالعالم القروي، بالإسراع في وتيرة إنجاز مشاريع الدعامة الثانية، لأجل مساعدة الفلاحين على الرفع من دخلهم وتوفير أيام عمل للساكنة المحلية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *