متابعات

الحكومة رهينة بأجندة أخنوش الإفريقية

قالت جريدة “أخبار اليوم” إنه بعد الانفراج النسبي لمشاورات تشكيل الحكومة، لم يعقد، يوم أمس، اللقاء الذي كان مرتقبا بين رئيس الحكومة المعين، عبد الإله بنكيران، ورئيس التجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش.

بنكيران، حسب مصادر مطلعة، لم يتلق اتصالا وعده به أخنوش من اجل تحديد موعد اللقاء الحاسم، الذي بات يعتبر الخطوة التي ستفرز أغلبية حكومية، خاصة بعد التقارب المسجل بين بنكيران والكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، إدريس لشكر.

مصادر الجريدة قالت إن رئيس الحكومة المعين كان مستعداً للقاء أخنوش منذ أول أمس الأحد، “والأمر مرتبط بأجندة السيد أخنوش والموعد الذي يختاره”.

مصادر من حزب التجمع الوطني للأحرار ربطت تأخر لقاء أخنوش ببنكيران بمرافقة وزير الفلاحة للملك محمد السادس في جولته الإفريقية، “ورغم عودته نهاية هذا الأسبوع، فإنه مطالب بالالتحاق بنيجيريا، المحطة الموالية في الجولة الملكية بإفريقيا”، يقول أحد المصادر، فيما أكد مصدر مقرب من اخنوش أنه مازال في المغرب إلى غاية اليوم الثلاثاء، مكتفيا بالقول إن سفره إلى نيجيريا “مازال لم يحدد بعد”.

وفي سياق متصل رجح عبد الإله بنكيران، وفق ما نشرته جريدة “الأحداث المغربية”، أن تنفرج أزمة التحالف الحكومي في الأيام المقبلة، مضيفاً أن قرار التحالف مع الاستقلال، وكذا مع التجمع الوطني للأحرار، يبقى حلا جوهريا وضرورياً بالنسبة للتحالف القادم.

وأكد من جديد أن “أمر التحالف مع حزب الاستقلال محسوم منذ مدة”، مبديا في هذا الصدد، رغبته في الحفاظ على وزراء التجمع الوطني للأحرار، خاصة، الذين تحملوا تسيير قطاعات استراتيجية نظير عزيز أخنوش ومولاي حفيظ العلمي ومحمد بوسعيد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *