أفاد بيان صادر عن فريق العدالة والتنمية بمجلس جهة كلميم -واد نون، أن الجهة أصبحت تعيش حالة “بلوكاج” ممنهج يقف عائقا أمام تنزيل البرامج التنموية واتفاقيات الشراكة، وكذا عقد البرنامج التنموي الموقع أمام أنظار الملك محمد السادس، وحمل فريق البيجيدي مسؤولية عرقلة برامج التنمية لفريق المعارضة بالمجلس، الذي يتزعمه عبد الوهاب بلفقيه، مما يشكل هدرا للزمن السياسي ويهدد السلم الإجتماعي.
وأكد بيان الفريق أن مخرجات دورة 23 ماي2017، ودورة 03 يوليوز20177، وما صاحبهما، يؤكد سعي فريق المعارضة بالمجلس للإجهاز “على آمال سكان الجهة في تحقيق تنمية اقتصادية واجتماعية”.
وأعلن فريق البيجيدي تشبثه بموقعه في أغلبية المجلس التزاما بالمبادئ ووفاء بالعهد الذي قطعه على نفسه في مواجهة كل أشكال الفساد والتحكم والاستبداد، كما دعا الجهات المعنية إلى التعجيل بالبت في كل ملفات الفساد بالجهة، والحد من أشكال التسيب والكسب اللامشروع على حساب المشاريع التنموية ومستقبل الأجيال بالجهة.
وأهاب فريق العدالة والتنمية بكل الفاعلين السياسيين وهيئات المجتمع المدني وكافة القوى الديمقراطية إلى التحلي بروح المسؤولية واليقظة تجاه الخطابات التضليلية التي تنشرها المعارضة.