متابعات

تفاصيل أكبر أزمة خارجية تخرج إلى العلن.. هذه أسرار اقتحام جزيرة “ليلى”

أفادت يومية ” أخبار اليوم” بأن تفاصيل أكبر أزمة خارجية في عهد الملك محمد السادس تخرج إلى العلن، بعد أن قررت المؤسسة العسكرية الإسبانية إلى السرية عنها، عبر السماح لخمسة ضباط من كبار القوات الخاصة التابعة لها لأول مرة، بتقديم معلومات مثيرة وحساسة عن الكيفية التي تم بها استدعاؤهم بشكل مفاجئ للقيام بمهمة اقتحام جزيرة ليلى (تورة) في ليلة 17 يوليوز 2002، مهمة كانت “ستهدد حياتهم”، وكانت ستتسبب في حرب شرسة، بين بلدين جارين، استجابة لرغبة خوسي ماريا أثنار، رئيس الحكومة الإسباني حينها، عن الحزب الشعبي الحاكم حاليا.

الضباط الإسبان الخمسة أكدوا في تحقيق مثير لصحيفة “الإسبانيول”، نشر يوم أمس الأحد، أن الجنود المغاربة الستة الذين كان يتواجدون في تلك الليلة، جنبوا البلدين الحرب بعد أن استسلموا ولم يقدموا على إطلاق النار، مرجعين ذلك إلى إمكانية أن يكونوا تلقوا أوامر بعدم المواجهة والاستسلام من الرباط.

الضباط الإسبان اعترفوا باللجوء إلى الحرب الالكترونية قبل وخلال العملية للتشويش على أجهزة الاتصال والتصنت الاستخباراتية للبحرية الملكية في مضيق جبل طارق، وكيف أن رئاسة الحكومة الإسبانية كانت تسهر بشكل مباشر على العملية، إذ كان هناك هاتف واحد من نوع “Iridium” غير قابل للاختراق من قبل المغرب، خلال التواصل مع رئاسة الحكومة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *