قال أكثر من متضرر من سوء الخدمات بمصلحة الأمراض النفسية بتزنيت إن هذا المرفق الحيوي يعيش فوضى وارتجالية واختلالات كثيرة، وأضافوا أن من بين هذه الخروقات عدم استقبال المرضى خلال نهاية الأسبوع بالرغم من حالتهم الاستعجالية.
كما أكدت إفادات هؤلاء المتضررين الذين ساقتهم أقدار معينة إلى هذا المرفق العمومي أن أحد الأطباء المختصين عندما استفاد من عطلته السنوية أمر بإخلاء المصلحة من كل المرضى بالرغم من اختلاف حالاتهم الصحية وتنوع مدة إقامتهم الطبية، مبررا ذلك بغياب أطباء لتعويضه.
وتساءل المتضررون هل سيفلح الوردي في حل مشاكل هذا المرفق الحيوي، خصوصا وأن النيابة العامة توصلت بتقارير أمنية في الموضوع؟