مجتمع

يوم التقى الحسن الثاني رؤساء أمريكا.. وترامب من بينهم

إذا لم يسبق أن جرى أي لقاء بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب والملك محمد السادس، فقد سبق أن جرى لقاء بين ترامب والملك الراحل الحسن الثاني، إذ التقى ترامب الذي كان حينها من أشهر رجال الأعمال في الولايات المتحدة، وذلك سنة 1992 بمدينة نيويورك.

وتوثق صورة، انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي قبل سنة، لحظة هذا اللقاء، الذي جمع ترامب وزوجته السابقة مارلا مابلز بالملك الحسن الثاني.

كان دونالد ترامب حاضرا في ذلك اليوم بصفته، رجل أعمال، إلى جانب نخبة من الشخصيات الأميركية التي استقبلها الملك، بالإضافة إلى كونه مالك الفندق الذي أقام فيه الحسن الثاني بمدينة نيويورك في الفترة التي حضر فيها قمة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

الحسن الثاني وأميركا

أجرى الحسن الثاني زيارات عدة لأميركا، لكنه لم يكن أول ملك مغربي يزور الولايات المتحدة الأمريكية، بل سبقه والده الملك محمد الخامس، لزيارة هذا البلد أواخر شهر نونبر من عام 1957.

وكانت أول زيارة رسمية للراحل الحسن الثاني إلى أميركا سنة 1963 ودامت عشرة أيام، استقبله خلالها الرئيس جون كينيدي والسيدة الأولى للبيت الأبيض وقتئذ جاكلين كينيدي، وتنقل خلالها بين واشنطن العاصمة ونيويورك.
لم تكن هذه الزيارة الوحيدة للحسن الثاني للولايات المتحدة بل تلتها عدة زيارات، كانت آخرها شهر مارس من سنة 1995.

8 زيارات للولايات المتحدة

وزار الملك الحسن الثاني الولايات المتحدة في ثماني مناسبات، التقى خلالها عددا من رؤساء أميركا، وهم جون كينيدي، جيمي كارتر، رونالد ريغان، جورج بوش الأب وبيل كلينتون.
وكان يرافقه في زياراته أبناؤه من الأميرات والأمراء، على رأسهم الملك الحالي للمغرب محمد السادس، الذي زار الولايات المتحدة إلى حدود الساعة أكثر من خمس مرات.

خطب باللغة الإنجليزية

ألقى الحسن الثاني كلمة باللغة الإنجليزية أمام الرئيس الأميركي رونالد ريغان، وذلك سنة 1982. وقال في مستهل كلمته: “سأحاول أن يكون خطابي مفهوما رغم عدم تمكني من اللغة الإنجليزية.. سأتكلم بلغة القلب”.

وشكر الحسن الثاني، خلال كلمته، الحكومة والشعب الأميركيين على حسن الضيافة، ليضيف أنه منذ وصوله إلى هذا البلد أحس أنه “وسط أصدقاء أقوياء وأوفياء”.

وأشار الملك الراحل، أمام شخصيات مهمة في الولايات المتحدة آنذاك، أن “مشاكلنا في المغرب مثل مشاكلكم في الولايات المتحدة”، موضحا أن “مواطنينا يجب أن يعيشوا بكرامة وحرية وأن يقرروا في مستقبلهم”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *