مجتمع

7 طرق للتواصل تحسن من علاقتك بشريك حياتك

حتى وإن كنت تعيش في عزلة، فأنت بالطبع تسمع عن أهمية وجود تواصل جيد مع شريكك.

وإذا لم تكن قد كبرت وأنت تشاهد والديك يتحدثان معاً بانفتاح، فإنَّك قد لا تعرف طريقة القيام بذلك، وربما تجهل أيضاً متى عليك أن تتحدث ومتى تصمت.

وعليك أن تأخذ في اعتبارك تطوير مهاراتك، خصوصاً لو كنت تتشاجر كثيراً مع شريكك أو تكتم مشاعر سلبية تجاهه.

الخبر الجيد هو أنَّه سواء كنت متزوجاً لمدة 50 عاماً، أو ما زلت مقبلاً على الزواج، فإنَّ الأوان لم يفت لتطوِّر الطريقة التي تتحدث بها مع شريكك.

النسخة الأميركية لموقع “هاف بوست” تعرض سبع طرق لفتح سبل التواصل مع الشخص الذي تحبه وتقوية علاقتك به:

1- لا توجه الاتهامات

لو كانت لديك مشكلة، كن حريصاً على ألا تلقي باللوم على شريكك عن طريق استخدام عبارات تبدأ بكلمات مثل: “لقد جعلتني..”، أو “لم تقم..”، وبدلاً من هذا، ابدأ كلامك مستخدماً عبارات مثل: “أشعر بالألم حين..”، و”أشعر بالاستياء عندما..”.

سيكون شريكك أقل دفاعية لو لم تبدُ كأنَّك في وضع مهاجمته.

 

2- أنصت

بمجرد البوح بالأشياء التي تزعجك، تأكد من الإنصات لرد شريكك، وامنحه الفرصة للكلام، واستمع لما يقوله، فلربما أسأت فهم التصرف الذي قام به ولم يكن شريكك واعياً بما تشعر، أو ربما أنت تفعل أو تقول شيئاً ما للتأثير عليه.

فمهما كان الوضع، إذا لم تستمع لشريكك، لن تعرف الحقيقة أبداً.

 

3- كن مداوماً في لطفك

يحدث التواصل الصحي خلال أصغر اللحظات، وليس فقط في أثناء الوجبات أو العطلات.

تحدث مع شريكك بلطف وقم بأفضل ما يمكنك لئلا تدع الضغوط أو أي مسببات إلهاءٍ أخرى تنال من أفضل ما فيك. فالزوج أو الزوجة المخلصة سيرغب في دعمك حين تحتاج إلى ذلك، لكنَّه بالطبع لن يفعل لو صببت توترك عليه أو اعتبرت حبه أمراً من المُسلَّمات.

 

4- تلامسا

لا يمكن أن يكون التواصل شفهياً فقط. المس شريكك معظم الوقت، وليس بطريقة حميمية فقط. امسك يديه قبِّله واحضنه في لحظات الترحيب والوداع. ودع شريكك يعرف دونما كلمات ما الذي يعنيه لك حقاً، وهو الأمر الذي قد يسيء الناس فهمه في بعض الأحيان.

وبإمكان التلامس، إلى جانب استخدام اللغة السليمة للتواصل، أن يضفي على علاقتكما عمقاً لا تستطيع الكلمات إضفاءه.

 

5- اسأل

لا يمكن لجميع الناس البوح بمعلوماتٍ متعلقة بهم، خاصةً لو كان هناك ما يزعجهم. ولذا، اعتد أن تسأل شريكك كيف يشعر، وكيف كان يومه، حتى لو كان شريكك لا يرغب في الكلام معك في اللحظة التي تسأل فيها.

التعبير عن اهتمامك سيترك لشريكك فرصاً مفتوحة للتواصل حين يرغب في الكلام.

 

6- ابق منفتحاً

على الرغم من أنَّ الصمت وتأجيل المحادثة لوقتٍ لاحق قد يكون أمراً أكثر راحة في بعض الأحيان، لكن من الضروري مقاومة هذا الإغراء. فنحن حين نترك المشكلات التي تزعجنا قائمة في داخلنا، تتراكم بدلاً من أن تختفي.

فإذا كان لديك مشكلة، أخبر شريكك بها، وضع الطريقة التي تقول هذا بها في الاعتبار، تماماً كما ذكرنا في النقطة الأولى.

 

7- امدح شريكك

لا يقتصر التواصل الصحي على الإفصاح عن شكواك فقط، بل يتضمَّن أيضاً أن تُظهِر لشريكك كم تقدره، في صغائر الأمور وكبيرها على حدٍ سواء، وأن تُظهِر أيضاً أنَّك تراه وتهتم به.

فإذا ما طهى لكِ زوجك وجبة مميزة، اعترفي له بهذا، وإذا ما صفَّفت زوجتك شعرها، أخبرها كم تبدو جميلة.

فبعض الاعترافات ستبعث برسالةٍ إلى شريكك تخبره أنَّك بالفعل تلاحظ وجوده وأنَّك سعيد لأنَّه جزء من حياتك.

ولا تتردد في إخبار شريكك كم تحبه، وما الذي يعنيه بالنسبة لك. وحين تفعل هذا باستمرار، ستكون النتائج هي أن تستعيد ما تمنحه له، وبمرور الوقت ستحصل على الزواج السعيد الذي لطالما أردته.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *