مجتمع

قبل عاشوراء بأيام.. انتشار المفرقعات يثير غضب المغاربة

بعد سنتين من الهدوء، عادت المفرقعات لتحتل أحياء العديد من المدن، التي أصبحت تعيش وضعا أشبه بـ”حرب أهلية”.
متفجرات متنوعة الأسماء والأحجام والأثمان يبدأ سعرها بدرهم واحد ليصل ل 20 درهما، وكلما زاد الثمن زاد التعب الذي تحدثه.

مواطنون متضررون اعتقدوا أنها اصبحت جزءا من الماضي، ولن تعود إلى الأسواق ليتفاجأوا أنها أصبحت تباع داخل الأحياء من طرف شبان حولوها إلى بضاعة رائجة خلال الأيام التي تسبق الاحتفال بيوم عاشوراء.
النساء أكبر متضرر من حرب المفرقعات بالشوارع والأحياء، حيث يعمد مستعملوها إلى فرقعتها بجوار النساء والاستمتاع بحالات الذعر التي تنتابهن من هول الانفجار الذي لا يعرفن في البداية مصدره.

يقع هذا بالرغم من أن المديرية العامة للأمن تحث كل سنة عناصرها بمختلف ولايات الأمن كما بمصالح الأمن الإقليمي، للضرب بيد من حديد على بائعي هذا النوع من الألعاب المرتبطة بالخصوص بعاشوارء.

وكانت مصالح الشرطة بالمحطة الطرقية أولاد زيان بالدارالبيضاء، أحبطت يوم السبت الماضي عملية لتهريب 53 ألف مفرقعة كانت موجهة نحو مدينة أكادير.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *