متابعات

بعد اتهامات لغوتيريس..البوليساريو تنعت فرنسا بكونها عائقا أمام السلام بالصحراء

بعد أن نال الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريس نصيبا وافرا من اتهامات جبهة البوليساريو بتهميش قضية الصحراء، جاء الدور على فرنسا التي اتهمتها الجبهة بأنها تشكل عائقا أمام السلام في الصحراء.

وقال وزير خارجية البوليساريو محمد سالم ولد السالك، في هذا الصدد، إن فرنسا تشكل عائقا أمام السلام في الصحراء، داعيا الإدارة الجديدة الفرنسية إلى الامتثال للقانون الدولي.

كما أضاف في تصريح لوكالة الانباء الجزائرية، أن موقف فرنسا حول الصحراءمثير للدهشة، مضيفا أنإفريقيا قد قامت بواجبها مند وقت طويل، إلا أن هناك إرادة جلية من فرنسا لرفض أي دور للاتحاد الإفريقي في تسوية هذا النزاع”. .

وتابع ولد السالك وهو يكيل التهم لفرنسا قائلا إنها تقوم حاليا بعمل كبير لجعل الاتحاد الأوروبي يلتف على تطبيق قرار محكمة العدل الأوروبية بخصوص صادرات المغرب الفلاحية.

 وأبرز وزير خارجية البوليساريو في السياق ذاته أن فرنسا تقوم بتسويق صورة مغرب ديمقراطي يكافح ضد التطرف و الإرهاب. 

ووصف ولد الساك وضعية الصحراء بأنها تعيش فيالانسداد الحقيقيالمستمر على مستوى مجلس الأمن الدولي، مؤكدا أن المغرب يسعى إلى تهميش جبهة البوليساريو على المستوى الإفريقي.

 وفي وقت سابق وكما أشارت إلى ذلك «مشاهد»  لم تخف جبهة البوليساريو تذمرها من تعامل انطونيو غوتيريس الأمين العام للأمم المتحدة مع قضية الصحراء، متأسفة على عهد الأمين العام السابق بان كي مون.

واعتبرت الجبهة عدم استقبال الامين العام الأممي لمبعوثه الشخصي هو دليل أن قضية الصحراء لاتحظى بأي اهتمام لدى الأمين العام الاممي انطونيو غوتيريس، الذي استقبل يوم 13شتنبر 2017 العديد من  سفراء الدول المعتمدين لدى الهيئة الأممية، فيما اوكل لنائبته استقبال مبعوثه الخاص للصحراء، ومن بين السفراء الذين استقبلهم غوتيريس ، سفراء : البوتان، كيريباتي، الباهاماس، البرتغال، اليونان، كما اجتمع يوم 14 شتنبر مع الممثلة انجيلينا جولي ، وسفيرة النوايا الحسنة، للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة.

وزعمت تقارير الصحافة المقربة من البوليساريو أن المنظمة الأممية لاتبدو في عجلة من أمرها في البحث عن حل لقضية الصحراء، مضيفة أن هذا الجمود يدفع ثمنه ساكنة مخيمات تندوف.  

و أبرزت ذات التقارير أن قضية الصحراء تعتبر واحدة من النزاعات الباردة في نظر المراقبين الدوليين ولا تستدعي أي إستنفار من الهيئة الأممية باستثناء فترات التوتر المحدودة مثلما جرى في أزمة الكركرات، التي اندلعت شهر غشت من العام الماضي، وهي الازمة التي سارعت المنظمة الأممية بقيادة امينها العام الجديد انطونيو غوتيريس الى تطويقها، وعودة الامور الى سابق عهدها قبل بدء الازمة، واعترفت التقارير ذاتها أن المغرب خرج مستفيدا منها، فيما لم تكسب جبهة البوليسايو إلا شهادة حسن سيرة من الهيئة الأممية، تضيف ذات المصادر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *