منوعات

حسين فهمي: أتعرض للتحرش من طرف النساء.. ولا أستطيع العيش بدون امرأة أكثر من ربع ساعة

قال الممثل المصري، حسين فهمي إنه تعرض للتحرش من قبل مجموعة من الفتيات في أثناء وجوده داخل مصعد، مؤكداً أنه اضطر لطلب الأمن لتوقيف الأمر، إذ لم تكن الفتيات يردن تركه.

جاء ذلك في أثناء رده على سؤال إذا كان تعرض للتحرش أثناء استضافته في برنامج “أنا وأنا” على فضائية ON TV.

إذ جاوب قطعاً: “جداً، كتير.. واضح صريح”، وسرد قصة من واقعة تعرض لها إذ قال: “دخلت مرة أسانصير كله بنات لأنهم كانوا في فرح وراكبين الأسانصير وأنا كنت لوحدي وحصل تحرش،”، أما عن ردة فعله فقال: “طلبت السكيوريتي حعمل إيه؟! مكانش أدامي حاجة تانية”.

وباستفسار مقدمة البرنامج سمر يسري عن شكل التحرش، أجاب فهمي بالقول: “كان تحرشاً بكل الوسائل الممكنة، وطلبت السكيوريتي، ماكنوش عايزين يسيبوني.. أنا عمري في حياتي ما تحرشت، معرفش أعاكس ست، طول عمري بتعاكس، ومن قبل ما أبقى نجم سينما”.
وفي البرنامج ذاته، أكد فهمي أنه يعيش قصة حب، ومن الممكن أن يتزوج قريباً، مؤكداً أن أطول فترة قضاها بدون امرأة كانت بين ربع أو نصف ساعة، مؤكداً أنه لا يستطيع العيش دون حب أو امرأة في حياته.
وعلى صعيدٍ آخر، أكد في اللقاء ذاته أن الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك “محترم جداً، مخلص جداً، وطني جداً”.

وبسؤاله عن الأخطاء التي ارتكبت في عهده، أكد أنه التقى بمبارك قبل 4 أسابيع من ثورة يناير    2011، وألقى عليه مجموعة أسئلة بناءً على رغبته، وكان سؤال فهمي يدور عن موضوع التوريث، وإعادة الانتخابات بعد الحديث عن التزوير، مؤكداً حدوث أخطاء كثيرة في عهده.
وفي أثناء تأكيد رأيه أن أي فائز بجائزة نوبل يشرفها ولا تشرفه، طرحت المذيعة اسم السياسي المصري محمد البرادعي، وأجاب بالقول: “أنا عرفته فترة، لكن للأسف الشديد صدمت فيه، وموقفه من مصر غير مقبول بالنسبة لي إطلاقاً”.

مؤكداً أنه لا يعمل لصالح الوطن مؤكداً وجود مصالح أخرى لدول عظمى تحركه، مضيفاً أن وجوده في منصب نائب الرئيس ثم تصرفاته إبان اعتصامي رابعة والنهضة أساءت له كثيراً.
وعن رأيه في النقاب، أكد أنه ليس حرية شخصية، بل أمر له خطورة، مؤكداً صعوبة تطبيقه في المجتمع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *